السياسية

قيادي بالتيار الصدري: حكومات التوافق انتجت الارهاب وتظاهرات تشرين

اكد القيادي في التيار الصدري عصام حسين، اليوم الثلاثاء، ان حكومات التوافق السابقة انتجت الارهاب وتظاهرات تشرين (أكتوبر 2019).

وقال حسين في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “البقاء على طريقة الفشل السابقة غباء سياسي، وتكرار عملية التوافق أدت الى حدوث هزات سياسية كبيرة في العراق، أبرزها تظاهرات تشرين (أكتوبر 2019) وظهور الارهاب عام 2014”.

واضاف حسين، أن “التوافق السياسي هو بالضرورة عملية توافق دولية، ولو عدنا الى أحداث 2010 وتدخل واشنطن وطهران بتشكيل الحكومة، حيث أدى الى صراع مرير بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وخصومه السياسيين، ما يعني أن التوافقية تنتهي مع التصويت على الحكومة، وتبدأ المشاكل والأزمات، على اعتبار أن الكتل الأخرى التي توافقت لتشكيل الحكومة ترغب بالحصول على استحقاقاتها”.

وبين أن “قضية التغيير ذكاء سياسي، على اعتبار أن الجماهير هي أيضا ضد التوافق، وهذا التغيير يعطي أريحية لرئيس الوزراء في المرحلة المقبلة في أن يقود بحرية، ويعطي أريحية ايضا للكتل السياسية في أن تشخص الخلل وتعرف من المسؤول، أما الصراع والازمات والضجيج أدى الى وصول العراق لهذا المستوى”، مستدركا أن “خطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لا يعتبر تنصلا عن الكتلة الأكبر، فهي حتى وإن تشكلت، ستعيد إنتاج الواقع السياسي السابق”.

واردف “لا توجد حكومة توافقية، والصدر كان واضحا، إما أن نقود أو نكون معارضة، لاسيما وأن 73 مقعدا ستكون معارضة شديدة وحقيقية لتشخيص الخلل في مجمل القوانين والقرارات”.   

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، نشر يوم أمس تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قال فيها “لا ينبغي القول إنّ لي خلافاً مع الكتل السياسية سوى مسألة الإصلاح الداخلي والخارجي ومسألة الفرق بين الوطنية والتبعية، وليس لنا أي خلاف مع أحد إلا بحب الوطن… وإنني أرى أنّ أول ما ينبغي فعله مستقبلاً للوطن هو حكومة أغلبية وطنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى