السياسية

قيادي كردي يعلق على خيار المراقبة الدولية للانتخابات

رأى عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، السبت، 06 شباط، 2021، إن هنالك فرقا بين الاشراف الأممي على الانتخابات وبين مراقبتها.

وقال خوشناو في حديث اطلعت عليه (الأولى نيوز)، إن “الإشراف كليا على الانتخابات يتداخل مع سيادة البلد، كما أن هنالك صعوبة في تطبيقه من الناحية العملية، لعدم إمكانية وجود موظفين للأمم المتحدة في بكل بقاع العراق”.

واضاف أن “المنظمات والأمم المتحدة موجودة في كل عملية انتخابية حصلت في العراق”، لافتا إلى أن “موضوع القبول بالاشراف الأممي تقرره الحكومة والمفوضية وهما من تحسمان أمر ذلك”.

وفي وقت سابق، تحدث كاطع الركابي، القيادي في ائتلاف دولة القانون، اليوم السبت (6 شباط 2021)، عن رفض ائتلافه الإشراف الأممي على الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة.

وقال الركابي إن “أي دولة تحترم نفسها، وتملك سيادة كاملة، لا يمكن لها القبول على موضوع الاشراف الاممي على الانتخابات.. والعراق دولة ذات سيادة ومعترف بها من كل العالم، ومن غير الممكن القبول على الاشراف الاممي على الانتخابات، فالعراق لا ينقصه شيء حتى يطلب من الأمم المتحدة أو جهة دولية أن تكون مشرفة على الانتخابات”.

وبين الركابي: “اننا مع وجود رقابة للأمم المتحدة أو طرف آخر، من أجل الحفاظ على نزاهة وشفافية الانتخابات، وهذا الأمر معمول به منذ أول انتخابات أجراها العراق بعد 2003”.

وأضاف، أن “قضية الرفض السياسي للإشراف الاممي مرتبط بقضية سيادة العراق”.

ومضى القيادي بائتلاف دولة القانون بالقول “هناك مخاوف سياسية من أن هذا الاشراف قد يكون لصالح جهات سياسية ضد جهات سياسية أخرى، من خلال التلاعب في الانتخابات أو نتائجها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى