السياسية

كتلة بدر النيابية تتحدث عن صراعات داخل الكتل السياسية وتدعوا إلى اجتماعات موسعة

حذرالنائب عن كتلة بدر حامد الموسوي، الخميس، من صراعات مدمرة وشخصية بين رؤوس الشيعة وقاداتها، والتي حولت المكون الشيعي الاكبر الى أقلية بلا أثر، داعياً “شيعة السلطة” الى اجتماع موسع مطلع الأسبوع القادم.

وقال الموسوي في بيان، تلقت/الأولى نيوز/ نسخة منه، اليوم (5 اذار 2020)، ان “المراقب للوضع العراقي الحرج المعقد وما آلت اليه الامور مؤخراً من انسداد للأفق السياسي والفشل المدوي بالاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة الانتقالية سيوقن تماماً خطورة الوضع الحالي”، مشيراً الى انه “بتنا على شفير الهاوية تماماً، فمن أزمة اقتصادية باتت ملموسة تهدد الاقتصاد العراقي وتنذر بأزمة مالية خانقة مروراً بوضع امني هش وصولاً الى وباء كورونا الذي وصل للعراق وادخل موسسات الدولة والمواطنين بحالة طوارئ وذعر وشلل اقتصادي واجتماعي”.وأضاف انه في المقابل هناك “صراعات أضعفت وحدة المكون الشيعي الاخ الاكبر والشريك الأخطر في ديمومة العملية السياسية واستمرارها”، مبيناً ان “هذه الصراعات المدمرة والشخصية بين رؤوس الشيعة وقاداتهاحولت هذا المكون الشيعي من الاكبر الى أقلية بلا أثر”.ونادى الموسوي القادة السياسيين الشيعة قائلاً “ياشيعة السلطة ونوابها ان مرجعيتكم ومحافظاتكم التي تصدرت فيها نسب الفقر والبطالة وانعدام الخدمات والامن ننتظر منكم موقفاً مسؤولاً، فتعالوا الى كلمة سواء نتفق من خلالها وباجتماع موسع في مطلع الأسبوع القادم”، مشيراً الى ان “الاجتماع يضم نواب المكون الشيعي حصراً للخروج باسماء موحدة، ومواصفات ومعايير نتفق عليها لرئيس الوزراء القادم للمرحلة الانتقالية تكون محدداتها رؤى المرجعية الدينية الرشيدة والمصلحة العليا لجميع العراقيين”.وتابع انه “لا نسمح لأي كان التجاوز على الدستور واستغلال التظاهرات ومعاناة الشعب للقفز على استحقاق المكون الشيعي، فإن لم تكن الكتلة الأكبر فحق الترشيح حصرا للمكون الأكبر، لتتحمل كل القوى السياسية الشيعية المسؤولية التضامنية تبني وتسمية مرشح الحكومة لرئيس الجمهورية حسب المادة (76) من الدستور”، مضيفاً انه “ما على الرئيس الا تكليفه دستوريا دون تسويف”.وناشد النائب عن كتلة بدر ممثلي المكون الكردي والسني في العملية السياسية، قائلاً “أناشد الاخوة الكرد والسنة شركاء العراق وقسماء مصيره، شركاءنا رعاكم الله كفى مصالح حزبية وكفى تغانم على السلطة وكفى محاصصة وصراع على المناصب، لاتراهنوا على الوقت والتسويف لقد مل العراقيون واصابهم الاحباط من الفساد والمحاصصة والتغانم المقيت”، موضحاً ان “أضعاف العراق بهذه الطريقة والاستمرار على هذا النهج هو موت بطيء للعراق وتحطيم ممنهج لمؤسساته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى