المحلية

كردستان توضح اجراءات منح الاجازات للشركات السياحية وتحصي اعداد الوافدين خلال عام

يتمتع إقليم كردستان بطبيعة خلابة ومتنوعة تنتشر فيها الجبال والوديان والمنتجعات والآثار والمراقد الدينية والأماكن التي يرتادها السياح للعلاج لما يتوفر فيها من مياه معدنية، وعلى مدار السنة يرتاد العراقيون الإقليم للاستجمام وقضاء أيام العطل.


وفي مقابلة مع الوكالة الرسمية(الاولى نيوز)، فصلت الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان طبيعة الخدمات السياحية المقدمة، وعدد المواقع السياحية والأثرية وكشفت عن أعداد الوافدين للإقليم خلال العام الماضي وأوضحت كذلك إجراءات منح الإجازات للشركات السياحية.


ويقول المتحدث باسم الهيئة نادر روستايي، إن “الهيئة لديها إحصائية للمنشآت السياحية من نوعين: الأولى فنادق ومطاعم، والثانية الأماكن السياحية من منتجعات وغيرها”، لافتاً إلى أن “أعدادها تتغير سنوياً بسبب التطور العمراني وطبيعة كردستان المليئة بالأماكن السياحية التي تكتشف كل فترة، وبحسب آخر احصائية لدى الهيئة هناك أكثر من 200 موقع سياحي في كردستان، من ضمنها 25 منتجعاً سياحياً قديماً وجديدا”.


المناطق السياحية 
وأحصى روستايي، أهم أسماء المناطق السياحية القديمة والجديدة في كردستان، والتي جاءت على النحو الآتي:
• محافظة دهوك: سولاف، اشاوا، كلي شيرانه، فين، شرانش، سرسنك، عمادية، والجديد منها سيبة، وكلي زمبتب.


• محافظة أربيل: شقلاوة، كلي علي بك، بيخال، جنديان، هيران، نازنين، والجديد منها: كلي اكو، وورتي، وريزان.
• محافظة السليمانية: دوكان، سرجنار، احمداوا، والجديد منها في وديان رانية، وكونة ماسي، وبنجوين، وتويلة وبيارة”.


وأضاف المتحدث باسم الهيئة العامة للسياحة في حكومة إقليم كردستان، بخصوص الأماكن السياحية الجديدة، أن “هناك فعاليات جديدة وترفيهية وألعابا مائية وأخرى شتوية تقام في المنتجعات السياحية التي أنشئت حديثاً في مناطق جديدة في كردستان، وأصبحت وجهة سياحية جديدة مزودة بكل الخدمات والقرى السياحية على الطراز الحديث، إضافة الى الطبيعة الخلابة”، مؤكداً أنه “يوجد في كردستان 15 نوعاً من السياحة أهمها الدينية والمائية والريفية والشتوية والصيفية والعلاجية الطبية والطبيعية والتأريخية”.


وتابع: “لدينا 40 موقعاً سياحياً تأريخياً في كردستان، أهمها وأشهرها: قلعة أربيل، قلعة دوين، قلعة خانزاد، منارة جولي، قلعة عقرة، كهف شاندر، وقلعة عمادية التي تحتوي لوحدها على 5 مواقع أثرية أهمها جامعة لتدريس العلماء شبيهة بجامعة الأزهر في مصر، و لدينا استراتيجيات لتطوير قطاع السياحة في كردستان لكننا نصطدم بالامكانيات المادية والتمويل دوما”.


ولفت إلى أن “هناك استعداداً للاستثمار الأجنبي للعمل في كردستان، وأشر هذا الاستعداد خلال اللقاءات مع المستثمرين الأجانب في المؤتمرات الدولية السنوية، لكن عدم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية واستمرار العمليات العسكرية في العراق عموماً وحدود كردستان التي هي جزء من العراق على وجه الخصوص، حال دون دخول الاستثمار الأجنبي بشكل كبير وواسع”.

أعداد السياح المتوافدين إلى كردستان
وبخصوص إحصائية أعداد السياح، قال روستايي، إن “عدد السياح الذين دخلوا الإقليم خلال عام 2021، كان أكثر من أربعة ملايين سائح، لكن الإحصائية غير دقيقة لعدم وجود آلية كون هناك طرق معينة لاحتساب العدد تحتاج إلى وقت طويل للعمل على إحصائية دقيقة وتفصيلية”.
ولفت إلى أنه “خلال الشهر القادم ممكن أن تكون الإحصائية جاهزة”.

جائحة كورونا وتأثيرها على السياحة بالإقليم
وعن جائحة كورونا وتأثيرها على السياحة، يقول روستايي، إن “هناك تنسيقاً مع وزارة الصحة في الإقليم عن طريق اللجنة العليا لمكافحة كورونا في كردستان وهي تصدر قرارات وتعليمات تعمل الهيئة على تطبيقها والالتزام بها”، مبيناً أن “جائحة كورونا أثرت على القطاع السياحي بشكل كبير ولا تزال تأثيرتها مستمرة على وضع السياحة”.


وأردف بالقول: “ففي العام الماضي تأثرت السياحة بحدود أكثر من 20%، وفي سنة 2020 تأثرت السياحة بالاقليم بنسبة 90% بسبب قلة عدد السياح بشكل كبير جدا”، مؤكداً أن “الهيئة تعمل على تشجيع المواطنين على أخذ اللقاح لكي يدخلوا بكل سهولة من خلال المداخل البرية والجوية وممارسة حياتهم وحركتهم بشكل طبيعي أكثر مع تجنب الاختلاط بشكل مباشر”.


إيرادات السياحة في كردستان
وبشأن واردات السياحة في كردستان، يضيف روستايي: “لا توجد لدينا دراسة دقيقة لحجم واردات السياحة في الإقليم لكون هذه العملية تحتاج الى دراسة وبحث دقيق على نماذج وعينات عشوائية من السياح ولفترات متباعدة وطويلة وكذلك كشف وجرد كامل من منتجعات وفنادق ومطاعم الاقليم”.


واستطرد قائلاً: “لم نستطيع اتمام هذه الاحصائية خلال السنتين السابقتين، ولكن عموما السائح بشكل عام ينفق اقل من السنوات السابقة وبالاخص السياح القادمين مع الكروبات السياحية”.

ضوابط منح الإجازات للشركات السياحية
وحول ضوابط منح الإجازات للشركات السياحية، لفت روستايي، إلى أن “هناك ضوابط ثابتة لكل شركات السياحة في كردستان و يجب أن توافق عليه غرفة التجارة وهيئة السياحية ويتم مراقبة عملها ومتابعتها، أما الشركات السياحية في باقي المحافظات العراقية ولديها إجازات سياحية من بغداد ومعترف بها في الاقليم يتم العمل على تقديم تسهيلات لها في دوائر الإقليم كافة”.


وأوضح، أن “ضوابط منح الإجازة بسيطة منها مكان خاص للعمل وموظفون وامور أخرى بسيطة”، مشدداً على أن “أي شركة تخالف الضوابط أو أي سائح يقدم شكوى على هذه الشركات تتم مساءلتها ومحاسبتها إن ثبت أنها مقصرة ويتم توجيه عقوبات مختلفة الى الشركات ممكن أن تصل إلى إغلاق الشركة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى