مقالات

كورونا : حل اللغز بعد ٢٥ عاماً !

بقلم: غازي المشعل

بعد انقطاع طويل عن كتابات .. نعود ..إبتداءً اقول انني من اشد المؤمنين بنظريات المؤامرة ، فلا شيء يحدث في عالم اليوم دون تخطيط مسبق تقوده اجهزة المخابرات الدولية : الكبرى والصغرى .. والمنظمات السرية حول العالم وما اكثرها ، وباشراف ودعم من حكومة العالم السرية .. وتنفذه الادوات المحلية التي تقبض المقسوم و.. تمضي ، والهدف في كل ذلك هو تدمير هذا الكائن الضعيف : الانسان .. وتلك هي المفارقة !.في بواكير وعينا كنّا نعتقد ان التطور والحداثة والتكنولوجيا هي ادوات لتسهيل الحياة وتكريم الانسان وتبسيط لمقومات العيش ، وكانت لدينا تصورات بريئة وبسيطة عما ستؤول اليه الالفية الجديدة على سبيل تطوير اجهزة الاتصالات والالة الكاتبة وتقريب البلدان واشاعة الاعلام واتاحته للجميع وتوسيع التجارب الديمقراطية التي تبني البلدان ، لا ان تهدمها .. وعندما فاحت رائحة العولمة تسعينات القرن الماضية وبشر بها فرانسس فوكوياما كقدر حتمي يشبه القطار : من ركبه نجا ومن تخلف عنه هلك ! ..فان الاحلام توسعت واستطالت وقلنا .. يا الله ، بدأ الامل .. ولكن الايام والتجارب اثبتت بعشرات الامثلة الحية ان الامال بعالم حر وعادل وذي رخاء وتعاون هي مجرد اضغاث احلام .وهاقد جاءت الجائحة – الطامة الكبرىٰ لتكشف المستور .. فراحت الدول تنكفىء على نفسها وتداوي جراحاتها وتدفن موتاها بالمئات ، ومنذ ستة اشهر تلهث الدول وراء سراب البحث عن لقاح او علاج او حتى حرز او ( عوذه ) لايقاف تسونامي الموت هذا !.ينشغل المواطن البسيط في طول الكرة الارضية وعرضها ويسأل : اين مراكز الابحاث والعلم والجامعات التي تزيد دخولها على المليار دولار ؟ اين مصانع الادوية والمستحضرات العملاقة ؟ من صنّع هذا الوباء القاتل ؟ هل هو بحث علمي في مختبر خرج عن نطاق السيطرة ؟ هل هو حرب بايولوجية استُعيض بها عن الحروب التقليدية ؟ هل هو انتقام الٰهي لبني البشر ؟ ام انه فعلاً نتاج الاستخدام السيء لبعض الحيوانات كالخفاش او الحشرات ؟ هل إن منشأه فعلاً ووهان الصينية ؟ وكيف سرىٰ هذا الفيروس الخفي كالنار في الهشيم وتنقل بين الدول بلا جواز سفر ولا تاشيرة ؟ واين الانظمة والتامينات الصحية ؟ واين البنية التحتية التي صرفت عليها المليارات ؟ واين التعاون الدولي والعولمة وردود الفعل الفورية والدروع الصاروخية و… و.. !؟كل هذه الاسئلة والعشرات غيرها لم تجد حتى الان ، ولن تجد على المدىٰ القريب اية اجابة .بالنسبة لي اؤمن جازماً بثلاث حقائق : اولها انه بعد خمسة وعشرين او ثلاثين عاماً من الان ستُرفع السرية المخابراتية عن بعض الوثائق ، وسيعرف ابناؤنا او احفادنا كل شيء عن الڤيروس ومن صنعه او صنّعه ونشره بين الناس بهذه الصورة المرعبة ولماذا ، وسيعرفون ايضاً الاعداد الحقيقيةزالتي اصيبت بالمرض او التي فضت به ، .. والثانية ان اجهزة مخابرات كبرىٰ ، وجهات ( معينة ومعروفة باليد الطولىٰ ) تعرف كل شيء الان عن هذا الوباء وبالتفاصيل الدقيقة ولكن ( المصلحة ) تقضي بالاشششششششششششششش في الوقت الحاضر لغاية في نفس مرؤسيها ! .. اما الثالثة فاستعيرها من ابني الاصغر الذي قال لي قبل ايام ووافقته القول والتوقع : اتوقع خلال شهري آب / اغسطس او ايلول / سبتمبر القادمين جزماً وتحديداً سيقف الرئيس دونالد ترامب مزهواً بين خلية ازمته ليقول للعالم : We got it .. لقد وجدناه !! انه العلاج المنتظر للوباء اللعين كوفيد ١٩ ، وسبب هذا التوقيت معلوم وواضح لكل من يملك ثلاث ذرّات في عقله.. عندها فقط سيتدافع من يملك المال ليحجز لقاحه ، فيما سيظل الفقراء حول العالم بانتظار ان يزيح الله عنهم هذا الوباء .. البلاء او يتصدق عليهم احد بلقاح ولو بعد حين .. فيما ستبقىٰ منظمة الصحة العالمية ، والامم ( المنتحدة ) تعبر عن القلق .. ولا شيء سوىٰ القلق ، فمن اجل التعبير عن القلق وحده فقط لاغير ، وُجِدَت الامم المنتحدة!!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى