كيف دخلت ملاعب البيسبول تاريخ السينما الأمريكية؟
ساهمت ملاعب رياضة البيسبول في تحقيق أحد الأفلام السينمائية أرباحا قياسية بسبب حيلة مبتكرة.
واعتمد فيلم “Smile”، وهو فيلم رعب نفسي أمريكي طُرح في دور العرض هذا العام، على حملة دعائية من ملاعب مباريات البيسبوب في الولايت المتحدة.
الفيلم من بطولة سوزي باكون، وجيسي آشر، وكايل غالنر، وكيتلين ستاسي، وكال بين، وروب مورجان.
أسلوب مبتكر
وانتشرت بشكل واسع خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضى حملة الترويج لفيلم الرعب الجديد “Smile” وذلك من خلال الملاعب التى تشهد أحداثا رياضية.
شركة “باراماونت بيكتشيرز” الأمريكية المنتجة للفيلم اعتمدت على ظهور أبطال العمل بين الجماهير فى المدرجات في مباريات البيسبول وعلى وجوههم تعبيرات مرعبة.
وظهر الأبطال وعلى وجوههم ابتسامات مخيفة قاموا بأدائها فى الفيلم، فضلا عن جعلهم بلاحراك طوال فترة وجودهم بالملاعب.
لم يتوقف الممثلون أبدا عن الابتسام طوال المباريات، التي شملت مباراة نيويورك ميتس ضد أوكلاند، وسانت لويس كاردينالز ضد لوس أنجلوس دودجرز، من بين آخرين.
إيرادات ضخمة
تم عرض الفيلم يوم الجمعة 30 سبتمبر/أيلول الماضي، ولوحظ تحقيقه لأرباح مالية ضخمة بعد الحملة الترويجية له.
حسبما ذكر موقع “Tag24” الألماني، فإن حملة الدعاية ساعدت الفيلم في تحقيق إيرادات ضخمة وصلت 22 مليون دولار فى أمريكا الشمالية، و36 مليون دولار حول العالم في أول أسبوع لعرضه.
وفي آخر أسبوع، تخطت إيرادات الفيلم 100 مليون دولار، ووصلت إلى 102 مليون و305 ألف دولار بشباك التذاكر حول العالم.
ما هي قصة الفيلم؟
يُركز فيلم “Smile” بشكل رئيسي على شخصية الطبيبة النفسية “Rose Cotter” والتي تعمل في مستشفى ويصلها يوميا عشرات الحالات التي تُعاني من بعض المشاكل النفسية
وفي يوم تأتي مريضة تدعى “Laura Weaver” وتجلس مع الطبيبة لتبدأ في توضيح وجود كيان يتبعها في كل مكان، يبتسم لها، ويُخبرها بأن موتها قادم.
وتحاول الطبيبة النفسية تهدأتها لكن فجأة تبدأ “Laura” في الصراخ وينال منها هذا الكيان ليدخل في جسدها مما يجعلها تقف بشكل مُرعب مبتسمة للطبيبة، قبل أن تبدأ في ذبح نفسها أمامها في مشهد مُروع.
وتبدأ بعد ذلك الطبيبة هي الأخرى في رؤية أشياء غريبة لا تستطيع تفسيرها، ويجب عليها مواجهة ماضيها من أجل البقاء على قيد الحياة والهروب من هذا الكيان الشيطاني.
