المحلية

لاستيعاب المسافرين.. مقترح بتوسعة مطار بغداد أو إنشاء آخر

أكد المركز العراقي الاقتصادي السياسي، اليوم الجمعة، إن التخبط الإداري والتغييرات المتكررة لمدراء سلطة الطيران المدني ومطار بغداد الدولي وعدم تولي شخصيات متخصصة للمنصبين وحجم الفساد الإداري في المطار وسطوة الأحزاب المتنفذة أسباب مُشخصة تقف وراء تردي عمل مطار بغداد الدولي. 

وقال مدير المركز وسام حدمل الحلو في بيان تلقته (الاولى نيوز )، إن “مطار بغداد الدولي الذي أنشئ في ثمانيات القرن الماضي وصغر صالاتة وحجم معداتة بات غير قادر على استيعاب الرحلات وأعداد المسافرين من العاصمة بغداد وباقي المحافظات والتي ارتفعت بنسبة كبيرة قياساً بفترة الإنشاء”. 

وأضاف، انه “بحسب آخر إحصائية رسمية فأن عدد سكان العاصمة بغداد بلغ 9 ملايين وهناك زيادة سكانية في عموم العراق جعلت سكانه يتجاوزون الأربعين مليوناً وفقاً لوزارة التخطيط وغالبية أفراد الشعب يتخذون من مطار بغداد الدولي سبيلاً للسفر إلى خارج البلاد ما يشكل زخماً كبيرا يتطلب توسعة المطار وتحديثه أو إنشاء مطار جديد يستوعب الأعداد المتزايدة من المسافرين العراقيين والعرب والأجانب القادمين للبلاد”. 

وتابع الحلو، ان “صالات المطار ومعداته وكابيناته لم تعد تستوعب المسافرين المغادرين والقادمين والجميع يشكو من تأخر إجراءات التفتيش والتدقيق للمغادرين والقادمين والآمر بات بحاجة لحل جذري خاصة وأن التذمر يزداد ويفترض أن يمثل المطار واجهة حضارية للبلد تعكس تطورته والنمو الاقتصادي الذي أكدته منظمات دولية معنية بالمال والاقتصاد كالبنك الدولي”. 

ودعا الحلو، “الحكومة العراقية والجهات المعنية بملف النقل والرحلات الجوية إلى التفكير جديا بتحسين الوضع بالمطار عبر توسعته  وتطويره واستغلال مساحته الشاسعة وتقليل الإجراءات الروتينية أو التخطيط لإنشاء مطار جديد بالعاصمة يستوعب الزيادة السكانية وارتفاع معدل الرحلات ويواكب التطور في دول الجوار والعالم “، مشيرا إلى أن “الحلول والخطط لن يكتب لها النجاح دون إبعاد سطوة الأحزاب وتدخلاته والأشخاص غير المتخصصين، واستبدالهم بذوي الاختصاص”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى