الأمنية

لجنة الأمن من الخطأ الجلوس إلى طاولة الحوار مع تركيا

اقترحتْ لجنة الأمن والدفاع النيابية عقد جلسة استثنائية لمجلس التعاون الاسلامي او جامعة الدول العربية لايقاف الاعتداءات التركية على الحدود العراقية، بعد هجماتها الجوية المتكررة على البلد واحتلال الشريط الحدودي وتقليل حصته من مياه نهري دجلة والفرات، من دون مراعاة للمواثيق والاعراف الدولية التي تؤكد حسن الجوار بين الدول.
وقال رئيس اللجنة محمد رضا ال حيدر، إن “تمادي تركيا في خرق سيادة البلد يجعلنا نرفض دعوات الجلوس معها على طاولة المفاوضات”.
وأضاف: “واشترط للحوار انسحاب تركيا من الشريط الحدودي مع العراق الذي تحتله، خصوصاً ان العراق لا يسمح بان تكون ارضه قاعدة للاعتداء على دول الجوار بحسب ما نص عليه الدستور”.
ودعا عضو اللجنة كاطع نجمان الركابي الحكومة إلى “مواجهة الاعتداءات التركية بالطرق الدبلوماسية كتقديم دعوى الى مجلس الامن او الامم المتحدة لاتخاذ اجراءات لوقفها”.
وأضاف الركابي، أن “من الخطأ الجلوس الى طاولة الحوار مع تركيا، لان التفاوض يعني ان هناك مشكلة بين الجانبين، اما ما حصل بين تركيا والعراق فهو اعتداء من قبل طرف واحد لا يمكن ان يتوقف الا باتخاذ اجراءات رادعة له”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى