الرياضية

ليفربول يفتقر للفاعلية رغم إنهاء 2020 بالصدارة

ضمن ليفربول إنهاء العام الحالي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على الرغم من كل الأزمات الدفاعية بسبب الإصابات لكن فريق المدرب يورجن كلوب يجب عليه استعادة فاعليته سريعا.

وللمرة الثانية في أربعة أيام أتيحت لليفربول فرصة الابتعاد بفارق خمس نقاط في الصدارة لكنه اكتفى بالتعادل بدون أهداف مع مضيفه المتعثر نيوكاسل يونايتد أمس الأربعاء.

ويوم الأحد الماضي اهتزت شباك ليفربول بهدف متأخر ليتعادل 1-1 مع ضيفه وست بروميتش ألبيون ،

فيما كان تعادل في ملعب فولهام المتعثر في وقت سابق من الشهر الحالي.

وفشل فريق المدرب كلوب في الفوز على برايتون آند هوف ألبيون ليهدر حامل اللقب ثماني نقاط أمام فرق من بين آخر ستة مراكز في الترتيب.

وهذا ليس متوقعا من ليفربول الذي اقتنص الانتصارات في الموسم الماضي حتى لو لم يقدم أفضل ما لديه.

وفي مواجهة نيوكاسل استحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 73 في المئة ،

لكن ثلاثي الهجوم المكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو أهدر كل الفرص أمام المرمى برعونة.

لعنة الإصابات 

وبغض النظر عن كل ذلك يتصدر ليفربول المسابقة متقدما بثلاث نقاط على مانشستر يونايتد الذي يملك مباراة مؤجلة وسيكون المدرب كلوب راضيا بذلك بعد فقدانه ثنائي الدفاع فيرجيل فان دايك وجو جوميز حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة.

وقبل بداية الموسم عرف ليفربول أنه سيواجه صعوبات للاحتفاظ باللقب الذي أحرزه في الموسم الماضي بفارق 18 نقطة عن صاحب المركز الثاني.

وفي موسم متقلب خسر الفريق مرة واحدة في 16 مباراة وهو ما يوضح القوة الذهنية للاعبيه.

وقال كلوب “آخر ما أفكر فيه هو مركزنا في الدوري في الوقت الحالي. إنه جيد لكن لا يعني أي شيء”.

وزاد “تعادلنا وما زلنا في الصدارة وهذا ما يوضح مدى صعوبة الموسم على الجميع”.

وأضاف “يجب علينا المضي قدما، المباريات المقبلة أمام ساوثهامبتون وأستون فيلا ومانشستر يونايتد ومن الجيد أننا نعرف مسؤولياتنا. لم نحصل على النتيجة التي كنا نريدها لكنها ليست أسوأ شيء فهناك أمور أسوأ تحدث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى