السياسية

مازن الفيلي يتحدث عن 3 اسباب تقف وراء استمرار الجرائم ضد المدنيين

تحدث عضو كتلة النهج الوطني، النائب مازن الفيلي، عن مؤشرات قد تفشل عملية التغيير السياسي التي يطالب بها المحتجون وفئات في المجتمع، وفيما أشار إلى أن مشكلة الموازنة مازالت عالقة، استبعد التصويت عليها بجلسة الأثنين المقبلة.

وقال مازن الفيلي، في مقابلة متلفزة تابعتها (الاولى نيوز)، إن “الجرائم التي تحدث داخل الدولة تنبع من 3 أسباب الأول انتشار السلاح المنفلت والثاني عدم السيطرة على المنافذ، فضلاً عن سبب ثالث يتعلق بعدم السيطرة على الأمن الداخلي، كل هذه المؤشرات تعتبر مقدمات لحدوث الجرائم”.

وأضاف الفيلي، أن “الحكومة مطالبة بإجراءات حازمة ومسك الأرض فضلا عن تقوية الجهد الاستخباراتي”، مبينا أن “الانتخابات المقبلة بحاجة إلى استقرار أمني يشعر الناخبين بالأمان”.

ويوم أمس، هزت جريمة مروعة محافظة صلاح الدين، بعدما أقدم عناصر من داعش الارهابي على قتل أسرة كاملة ، وفيما أعلنت خلية الإعلام الامني، فتح تحقيق أمني حول الجريمة، أدان البرلمان الجريمة متعهدا بالقصاص من المقصرين.

ويطالب نشطاء في الاحتجاجات بضبط الأمن في البلاد وتوفير بيئة انتخابية آمنة، وسط تلميحات بمقاطعة العملية الانتخابية في حال بقيت الأوضاع على حالها.

وعن الموازنة المالية لسنة 2021، قال عضو كتلة النهج الوطني، إن “الموازنة تأخرت بالوصول إلى البرلمان وهذا يحسب على الحكومة، ومن ثم إجراءات التعديلات على رقم الموازنة غير الواقعي، والتوافق السياسي، فضلا عن مشكلة الاقليم والمركز، كل ذلك ساهم بتأخر التصويت على  الموازنة والمتضرر الوحيد هو المواطن”.

وأشار الفيلي، إلى أن “تصويت البرلمان بالأغلبية على تمرير الموازنة قد يشهد محاولات لكسر النصاب، ومازال ملف الموازنة عالقا دون حل”، مستبعدا تمريرها في جلسة يوم الأثنين المقبل.

وما زالت الخلافات حول مشروع قانون موازنة سنة 2021 مستمرة، رغم الاجتماعات والحوارات المستمرة منذ فترة طويلة، فيما يرجح نواب آخرون عدم تمرير الموازنة يوم الاثنين المقبلة او حتى خلال الاسبوع الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى