الأمنية

ما الذي حدث بعد تطبيق اتفاق سنجار التأريخي.. مسؤول عراقي يجيب

كشف قائممقام قضاء سنجار، محما خليل، الثلاثاء، عن تغييرات شكلية بعد الإعلان عن اتفاق تاريخي بإخراج المسلحين غير الشرعيين من مناطق المكون الايزيدي، في غربي مركز نينوى شمالي العراق.


وأوضح خليل، بحسب وكالة “سبوتنيك”، قائلا، إن “اتفاق سنجار التاريخي، مرحب به ونتمنى تطبيقه بصورة صحيحة، حتى الآن تطبيقه بصورة شكلية ولازال عناصر حزب العمال الكردستاني يتواجدون في سنجار، وقاموا بتغيير مقراتهم وملابسهم فقط”.


وطالب، بـ”إخراج هذه القوات غير العراقية غير المسموح بها دستوريا والتي يمنع الدستور تواجدها في الأرضي العراقية إلا وفق اتفاقيات، معبرا: اليوم سنجار تطالب بتنفيذ الاتفاقية وإخراج جميع العناصر غير العراقيين”.
وألمح خليل، إلى أن “عدد الايزيديين النازحين الذين عادوا إلى مناطقهم في قضاء سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، حتى الآن يمثلون أقل من 20 %، بحدود 18%”.

وأرجع قائممقام قضاء سنجار، “أسباب عدم عودة جميع النازحين إلى سنجار، لتواجد عناصر حزب العمال الكردستاني والخلافات السياسية وقلة الخدمات وعدم استطاعة الإدارة من أداء مهامها بسبب تدخلات العمال الكردستاني والحشد الشعبي”.


أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن شروع عمليات غرب نينوى، بتنفيذ خطة إعادة انتشار القوات الأمنية في مركز قضاء سنجار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى