أخبار عامة

مجلة أمريكية الغزو الأميركي للعراق تسبب بمقتل مليون انسان

اكد تقرير لمجلة سكوب الامريكية ، الاحد، أنه يتعين على الولايات المتحدة اجراء انتخابات رئاسية لاتضم مرشحا واحدا دعم اكثر الاشياء الشريرة على الاطلاق والتي تمثلت بغزو العراق .
وذكر التقرير الذي ترجم واطلعت عليه الاولى نيوز أن ” الولايات المتحدة قامت بالكثير والكثير من الاشياء الشريرة عبر تاريخها ، لكن عملية غزو العراق عام 2003 كانت بالتأكيد في المراكز العشرة الاولى في اكثر الاشياء شرا التي قامت بها امريكا ، فقد تسبب الغزو بمقتل اكثر من مليون انسان وزعزع استقرار المنطقة كلها وادى الى ظهور داعش والقاعدة وجبهة النصرة وفتح الباب للتدخل في منطقة الشرق الاوسط دون اي فائدة للشعب الامريكي على الاطلاق وهو امر لايغتفر تماما “.
واضاف أن ” كل تلك الفظائع لم يكن عليها اية عواقب، و لم يتم إجراء أي تغييرات حقيقية من أي نوع على المؤسسات العسكرية أو الحكومية أو السياسية أو الإعلامية الأمريكية لضمان عدم حدوث فظاعة مماثلة مرة أخرى ، لأن دوافع السياسة الخارجية الأمريكية كانت تنوي فعل ذلك مرة أخرى كما يتضح من حقيقة أن السياسيين الذين أيدوا ذلك قد صعدوا إلى وضع المرشح الديمقراطي والجمهوري للرئاسة منذ ذلك الحين”.
وتابع أن ” هذا امر جنوني حيث ان الواقع يثبت ان كل سباق انتخابي للرئاسة الامريكية منذ غزو العراق قد ضم مرشحا واحدا على الاقل من الحزبين كان قد دعم وايد الغزو والقيام بالشر في تاريخ امريكا الملطخ بالدماء مما يكشف عن نوعية النظام السياسي في الولايات المتحدة في الوقت الحالي”.
واوضح التقرير أن ” المرشح الديمقراطي الحالي جو بايدن هو مثال صارخ بشكل خاص على هذه الحقيقة ، لأنه لم يدعم غزو العراق فحسب ، بل لعب دورًا رائدًا في دفعه، اما ترامب الذي لم يكن له دور في السياسة في ذلك الوقت فقد سئل عام 2002 هل تؤيد غزو العراق فاجاب بالايجاب مما يعني ان ترامب لم يكن ليكون افضل من بايدن لو انه كان ضمن اصحاب القرار السياسي “.
واشار التقرير الى أن وبناء على ذلك ” لاينبغي ان يكون مسؤول اقوى دولة في العالم عرضة لاتخاذ قرارات شريرة بشكل مروع، ولذا يجب ان لا يعمل في السياسة على الإطلاق، كل شخص ايد غزو العراق ، ومن المشروع تمامًا لأي ناخب أن يرفض أي شخص يدعم الغزو الذي لا يغتفر ، وأن يرفض بالفعل النظام السياسي بأكمله الذي أدى إلى ظهوره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى