العربية والدولية

محمد بن زايد وبيل جيتس يبحثان التنسيق لاحتواء كورونا

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مع بيل جيتس الرئيس المشارك لـ”مؤسسة بيل وميليندا جيتس”، تطورات ومستجدات تحدي فيروس كورونا المستجد، والجهود المبذولة للحد من تداعياته على كل المستويات، خاصة الإنسانية.  

وناقش الجانبان، خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعزيز التعاون الإنساني في مجالات مكافحة الأمراض والأوبئة في إطار الشراكات والمبادرات العالمية العديدة التي ينفذها الجانبان.

واستعرض الجانبان سبل وإمكانات التنسيق والعمل المشترك بين الإمارات من خلال المؤسسات الإنسانية المعنية التي تغطي مختلف مناطق العالم، وبين “مؤسسة بيل وميليندا جيتس” لدعم جهود المجتمع الدولي والحكومات في مواجهة خطر وباء فيروس كورونا المستجد واحتواء تداعيات انتشاره، ودعم جهود المراكز والمؤسسات الطبية العاملة على تطوير وإنتاج العلاجات الخاصة به.

وتطرق الجانبان، خلال الاتصال، إلى المبادرات والشراكات الإنسانية القائمة بين الجانبين والتي تستهدف الحد من انتشار الأمراض والأوبئة في المجتمعات والوقاية منها في مختلف مناطق العالم.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية في تعزيز التضامن والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة خاصة خلال المرحلة الصعبة التي يشهدها العالم إثر تحدي فيروس “كورونا” وتداعياته الخطيرة.

وشدد على حرص الدولة الدائم على حشد الدعم للأوضاع الإنسانية العالمية ومساندتها المستمرة للمجتمعات المتضررة في مختلف الظروف.

من جانبه، أشاد بيل جيتس بالدعم الذي تقدمه الإمارات لمساندة جهود الدول ومؤسساتها الصحية وتعزيز قدراتها في مواجهة انتشار فيروس كورونا وآثاره.

وأثنى بيل جيتس على مواقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومبادراته الإنسانية بهذا الشأن خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.

وثمن جيتس مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإرسال أكبر شحنة معدات وأجهزة طبية إلى القارة الأفريقية مؤخرا، حيث وصلت إلى أديس أبابا والتي تعد أحد مراكز الدعم اللوجستي في أفريقيا.

ومنذ ظهور فيروس كورونا على الساحة الدولية، تعاملت معه الإمارات باستراتيجية شاملة علميا وثقافيا واقتصاديا، ما أسهم في الحد من انتشاره والتقليل من تأثيراته.

وكثفت الإمارات جهودها تنسيقا وتعاونا مع منظمة الصحة العالمية، واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة للتحصين وتوجيه المواطنين للتعامل الأفضل وتجنب الإصابة به. 

ولم تقف جهود الإمارات في مكافحة فيروس “كورونا” عند الداخل، فامتدت إلى الخارج لتشمل مساعدات وتجهيزات طبية إلى حكومات ودول العالم، وكذلك إجلاء رعايا دول شقيقة وصديقة من ووهان الصينية بؤرة الفيروس.

متابعة / الأولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى