السياسية

محمد علاوي يحذر من استخدام أحزاب للسلاح بالانتخابات ويدعو لفرض هيبة الدولة ولو بـ”القوة”

تحدث السياسي والمرشح السابق لرئاسة الوزراء، محمد توفيق علاوي، عن عدة عناصر قد تؤثر على اجراء الانتخابات في موعدها المعلن، وفيما طرح احتمالية استخدام السلاح للتاثير على نتائج الانتخابات، دعا إلى فرض هيبة الدولة ولو بالقوة، حسب تعبيره.

وقال محمد توفيق علاوي، في مقابلة متلفزة تابعتها (الاولى نيوز)، إن “هناك عدة عناصر تؤثر على اجراء الانتخابات في موعدها، اهمها تحقيق نزاهة العملية الانتخابية، وأن يحل البرلمان نفسه، وكذلك تخصيص أموال لمفوضية الانتخابات”.

واشار علاوي، إلى “وجود مصالح للبرلمانيين قد تجعلهم يؤخرون حل مجلس النواب، إضافة إلى حاجة المفوضية للمستلزمات والتي لم يرصد لها اي مبلغ حتى الآن، الامر الذي قد يغير اجراء الانتخابات”، مؤكدا أن “من مصلحة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اجراء الانتخابات في موعدها”.

وتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة “تغييرا كبير جدا في الخارطة السياسية، بظل قانون الانتخابات الجديدة وتقسيم الدوائر المتبع”، مبينا أن “الاحزاب الكبيرة ستتضرر وستلعب العشائرية دورا مهما، وكذلك الشخصيات المعروفة في الحراك الشعبي”.

وتابع، أن “الجهة الوحيد التي ستستفاد من القانون هي التيار الصدري، اضافة الى الجهات الاخرى عشائرية وشخصيات في الحراك الشعبي، جميعها ستكون على حساب باقي الاحزاب السياسية، شرط حصول النزاهة في الانتخابات”.

وحذر محمد توفيق علاوي، من “استخدام الاحزاب الاسلحة للتاثير على نتائج الانتخابات”، مشددا بذات الوقت على ضرورة “فرض هيبة الدولة في كل المفاصل بينها اللجان الاقتصادية التي تعمل لمصالح الاحزاب”.

وبين علاوي، أن “رئيس الوزراء يمتلك اكبر قوة في العراق متمثلة بالاجهزة الامنية، وهي قادرة على فرض النظام بالقوة، ووقف كل الخروقات وحتى عمليات القصف التي تحدث”.

وأكمل بخصوص عمليات القصف التي تطال البعثات الدبلوماسية، أنه “لا يمكن استخدام القوة ابتداء في مواجهة تلك الجماعات، ويجب اللجوء الى الطرق السياسية والحوار مع مرجعياتها سواء في الداخل أو الخارج،  ثم اللجوء إلى فرض هيبة الدولة بالقوة بحال لم تحصل استجابة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى