الأمنية

مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية تعقد مؤتمرها العشائري الثاني في محافظة نينوى


انطلاقاً من أمر وتوجيهات معالي وزير الداخلية بأهمية التواصل الميداني والمباشر مع عشائرنا الأصيلة في جميع أنحاء العراق، عقدت مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية مؤتمراً عشائرياً موسعاً لسادات وشيوخ ووجهاء عشائر محافظة نينوى العزيزة، حيث عقد المؤتمر في مضيف(الشيخ عبد السلام كنوش الزكيف شيخ عشيرة البو سالم – الجبوري) قرية الثلجة.
بحضور السيد مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية العميد ناصر علي محمد النوري ومدير عشائر محافظة نينوى ومدير قسم الانساب ومدير قسم العلاقات والإعلام في مديرية شؤون العشائر، فضلاً عن حضور كبير لسادات وشيوخ ووجهاء عشائر المحافظة.

القى خلالها العميد ناصر النوري كلمة نقل فيها تحيات وسلام وتوجيهات معالي وزير الداخلية الأستاذ عثمان الغانمي للحضور.

كذلك أكد النوري على أهمية دور العشائر العراقية الأصيلة في دعم ومساندة أبنائهم في الأجهزة الأمنية ورفدهم بالمعلومات الاستخبارية عن الأشخاص الخارجين عن القانون من أجل ملاحقتهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.

وفي ذات السياق طالب مدير شؤون العشائر الحضور بضرورة التعايش السلمي ونبذ الخلافات والصراعات وتوحيد الخطاب من أجل النهوض بالواقع الأمني والخدمي والاجتماعي للمحافظة.
وتطرق سيادته إلى الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية بخصوص (حصر السلاح بيد الدولة ) مطالباً عشائر الموصل الحدباء كافة بالوقوف مع وزارة الداخلية من أجل إنجاح هذهِ الحملة التي من شأنها فرض هيبة وسلطة الدولة والقضاء على السلاح المنفلت في المدن والمناطق كافة.
كذلك شدد النوري على عشائر محافظة نينوى بالتمسك بالاعراف والسواني العشائرية المتوارثة التي تحمل في مضامينها وطياتها الجانب الإنساني والتربوي الذي يتناغم مع الشرع المقدس والقانون، والإبتعاد عن كل ما هو دخيل من ممارسات وتصرفات لا تمت لاخلاق وقيم ومبادئ عشائرنا الأصيلة.

وفي ختام كلمته تقدم السيد مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية العميد ناصر النوري بالشكر الجزيل والإمتنان العميق للحضور الكريم.

من جانبهم، أعرب الحضور عن وقوفهم مع وزارة الداخلية ودعمهم ومساندتهم للحملة التي تهدف لحصر السلاح بيد الدولة كما أعلنوا عن التزامهم التام بتوجيهات مديرية شؤون العشائر في ما يتعلق بحل الخلافات العشائرية وفق الطرق القانونية والعشائرية المتعارف عليها خدمةً لعراقنا الحبيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى