العربية والدولية

مركز دراسات أميركي يحذر: الأمن القومي للولايات المتحدة في خطر

اكد تقرير لموقع معهد دراسات الحرب الحديثة الامريكي ، الخميس، أن وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاغون) منخرطة في تحول استراتيجي قد يعرض مستقبل الأمن القومي الأمريكي للخطر.
وذكر التقرير اطلعت عليه (الاولى نيوز) ان ” انشغال الولايات المتحدة بما يسمى بمكافحة التمرد ومكافحة الارهاب قد مكن منافسيها من الدول الاخرى من تضييق فجوات القدرات العسكرية بين جيوشهم والجيش الامريكي ، وعلى صناع السياسة والعسكريين ادراك ان منافسة القوى العظمى ليست فقط اختبارًا للقوة العسكرية التقليدية فحسب بل تشمل ايضا اتقان الاجراءات الاخرى ما بعد الحرب التقليدية مثل مكافحة التمرد والحرب غير النظامية باعتبارها امرا بالغ الأهمية للمنافسة الأمريكية والصراع مع الدول الأخرى”.
واضاف أن ” الكونغرس وجماعات الدفاع يشككون في الوقت الحالي في الاستعدادات الامريكية وقدرتها على خوض اي صراع كبير ، ففي كانون الثاني من عام 2017 ابلغ الجيش الامريكي ان ثلاثة الوية قتالية فقط من مجموع 58 لواء جاهزة للنشر مما يخلق مخاطر تشكلها روسيا والصين ، فيما تشير استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2018 الى ان المنافسة الاستراتيجية بين الدول ، وليس الإرهاب ، هي الآن الشغل الشاغل في الأمن القومي الأمريكي”.
وتابع ان ” الجيش الامريكي يخاطر بنسيان الخبرات السابقة كما في فيتنام والعراق ، وهو ما يعني عدم ميل الجيش للاحتلال ، والتكيف معه على مضض ، والتخلص من المعرفة بعد ذلك ، كما يكشف تاريخ الجيش بالعمليات غير النظامية أن عملية مكافحة التمرد تتطلب المزيد من الموارد ، ولكن كما يحذر النقيب جوستين لينش ، فإن البنتاغون قد “يعترف بأهمية مكافحة التمرد ، ولكنه لا يوفر تدريبًا أو موارد كافية لإنتاج قوة فعالة”.
واشار التقرير الى أن” التركيز حصريًا على القتال التقليدي يعني ضمناً أن أمريكا يمكنها اختيار صراعاتها ، وهو افتراض ينفيه التاريخ، فقد فرضت العمليات غير النظامية خسائر فادحة في الارواح والأموال وخسارة السمعة العسكرية”.
واوضح ان “تجاهل الحرب غير النظامية امر غير صحيح فما يقرب من اربعة اخماس الصراعات العالمية منذ عام 1815 كانت إما حروبًا أهلية أو تمردًا، ومابين اعوام 1798 و 2018 كان ما يقرب من ثلاثة أرباع العمليات الأمريكية في الخارج غير منتظمة ، بينما كان ربع فقط من العمليات تقليديا

الأولى نيوز – متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى