السياسية

المستشار مشرق عباس: لمؤتمر بغداد جولات اخرى وسندعو اطراف عديدة منها سوريا

اوضح مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية مشرق عباس، اليوم الخميس، ان مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة قام على اساس فلسفة بالسياسة العراقية الخارجية، وإنها بدأت مع حكومة الكاظمي، وان العراق يجب ان يبني علاقاته الخارجية على اساس التوازن والتعاون والتضامن.

واضاف مشرق عباس في برنامج الحسم مع الزميل هارون رشيد، تابعته (الاولى نيوز) ان مؤتمر بغداد اكد على ان العراق يجب ان يكون ملتقى لحل المشاكل في المنطقة والتهدئة، وليس ساحة للصراعات ولتبادل الادوار والنفوذ بين دول المنطقة، هذه هي الفلسفة الي قامت عليها الحكومة. 

واضاف أيضًا، ان للحكومة مبدأ ثاني وهو الثقة، ان الكاظمي لديه ثقة بجوهر وقيمة العراق على المستوى الاقليمي والدولي، وعمقه على المستوى الحضاري والتاريخي، وان استثمار هذا العمق مؤثر وستجني ثمارها.

وقال عباس، ان الحكومة بنت سياستها في  الداخل والخارج على مبدأ واحد وهو (حسن النية)، رغم محاولة بعض القوى السياسية تعريف السياسة بمنطلق غير اخلاقي.

واكمل عباس، ان الغضب في الشارع سببه شيطنة فكرة السياسة طوال 17 عام، وجردت السياسة في العراق من اي بعد اخلاقي ومبادئ.

واوضح عباس، ان من ايجابيات سياسة العراق الخارجية الجديدة هو قدوم الزعماء وقادة، وان الاشهر الماضية شهد في العراق لقاءات كثيرة بين الدول، اعلن بعضها مثل لقاء الوفدين السعودي والايراني و 6 لقاءات بين دول مختلفة لم تعلن، ومبدأ العراق اليوم ان الدول تحتاج الى العراق لتهدئة الصراع في المنطقة، وان العراق يحتاج لمنطقة هادئة من اجل إن يأمن الداخل العراقي.

واكد عباس، ان العراق لا يتوسط بين دول المنطقة، انما هو الاخ الكبير التقليدي ذو الوزن العميق التاريخي في المنطقة، سواء على المستوى الاشقاء العرب او الجيران، وان محاولة التقريب بين الاشقاء والاصدقاء هي محاولة لقيام العراق بدوره التقليدي.

اما بخصوص وقوف وزير الخارجية الايراني والحرج الذي من المعتقد انه سببه العراق مع الشيخ بن زايد قال عباس: ان الامر ليس بهذا التعقيد الذي نقل، لا توجد اي مغادرة للوفود لاسباب سياسية، وان الشيخ بن زايد لم يلغي كلمته لاي سبب وان كلمة الامارات القيت ولم يكن متفق ان يلقيها بنفسه، وان ما حدث يحدث على مستوى مؤتمرات عالمية وان الامر حمل اكثر من طاقته ولم يحدث اي توتر وارتباك بسبب هذا الموقف.

وعن عدم دعوة سوريا للمؤتمر بغداد واذا ما كان العراق تعرض لضغوط قال عباس: ان لا ضغوط على العراق وان سوريا دولة شقيقة وتربطنا بها علاقة ممتازة وان الاخوة السوريين متفهمين وهناك اعتبارات معطيات وسياسية تريد انجاح المؤتمر، وان الموسم الاخر من قمة بغداد العام القادم ستدعى سوريا وتدعى اطراف اخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى