السياسية

مصدر :قاآني يفشل في توحيد البيت الشيعي والسيستاني والصدر يرفضا لقائه

حظيت زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني للعراق الأسبوع الماضي باهتمام كبير وأثارت جدلاً على الساحة السياسية المحلية، ومن المعلوم أن هذه الزيارة جاءت في إطار محاولات طهران لتوحيد القوى الشيعية في ترشيح رئيس وزراء جديد وخصوصا وسط تعثر رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي ورفض “البيت الشيعي” للسير في حكومته المنتظرة.

ومع ذلك، فشل قاآني في مبتغاه، وعلى عكس سلفه قاسم سليماني، الذي جمع القوى السياسية الشيعية معا لتحقيق أهداف إيران في العراق، وأكثر من ذلك فإن قاآني لم يفشل في توحيد القادة العراقيين فقط، بل لقي أيضا إدانة وانتقادات من القيادة الشيعية، بحسب تقريرلوكالة/الأولى نيوز/ .وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر ديني كبير في النجف، أن المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني رفض طلب قاآني لعقد اجتماع ثنائي، والضربة الأخرى لجهود المسؤول الإيراني جاءت من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي ألغى اجتماعا مقرراً سلفا مع قائد فيلق القدس، وذكر في رسالة مكتوبة وصريحة، سلمها المستشار العسكري للصدر، أبو دعاء العيساوي، أنه “يجب ألا يكون هناك تدخل أجنبي في شؤون العراق”.وبحسب التقرير فإن قاآني لم يلتق بالسياسيين السنة أو الكورد خلال زيارته لبغداد، بخلاف سليماني، الذي كانت تربطه علاقات أو روابط شخصية بين السياسيين العراقيين خارج الدوائر الشيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى