منوعات

معز مسعود يدافع عن حلا شيحة ضد تامر حسني..ماذا قال؟

دعم الباحت الإسلامي معز مسعود زوجته الفنانة حلا شيحة، في معركتها ضد الفنان تامر حسني.

وجاء ذلك بعد إعلان حلا شيحة رفضها عرض أغنية فيلم “مش أنا”، التي ظهرت خلالها مع تامر حسني في مشاهد رومانسية، واتهامها للأخير بعدم الوفاء بوعوده.

ودافع معز مسعود عن زوجته حلا شيحة، ونشر صورة تحمل اسم الفيلم، وأرفقها برسالة طويلة عبر حسابه الشخصي على تطبيق أنستقرام قال خلالها: “إلى زوجتي الغالية حلا، قادر أفهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا وأن حياتك اتغيرت زي ما أنتِ قولتي في البوست بكل احترام”.

وتابع معز مسعود : “قادر كمان أفهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي وتجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا”.

https://www.instagram.com/p/CRXCBK5MXTc/?utm_source=ig_web_copy_link

وواصل معز مسعود: “لو كنا نعرف ان الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص أجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام”.

وأضاف في رسالته: “قادر أفهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و(مش تعميم على الفن كله). وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلد الغرب من غير حكمة أو علم أو عزة (اللي أنا سميته الانتحار الثقافي في كلمتي في الحوار الوطني سنة ٢٠١١) والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون”.

وتابع معز مسعود رسالته إلى حلا شيحة: “كل ناحية منهم فاكرة أنها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا”.

و استطرد: “الشجعان زيك بس هم اللي بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا.. مهما كترت المحطات.. مهما كان الألم والحيرة واللخبطة.. مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات.. مهما كان التمن الي بيتدفع”.

واختتم معز رسالته قائلا: “الشجعان زيك بس هم الي بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهر. الشجعان زيك بس بيعيشوا بتلقائية واتساق مع النفس”.

الاولى نيوز-متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى