الأقتصادية

أوبك+ وملخص الاجتماع لليوم الاربعاء ١٥ يوليو

أوبك+واثقة في قدرتها على بدء التخفيف التدريجي للقيود على الإنتاج بداية من الشهر المقبل،دون أن تتعرض بأذى للأسعار.

تستمر المجموعة على خطى الخطة المرسومة في أبريل الماضي،وتخفض الإنتاج لشهر أغسطس بمليون برميل يوميًا على الأقل من السوق العالمي،

وفق سمو وزير الطاقة السعودية،الأمير عبد العزيز بن سلمان في تصريحات يوم الأربعاء.

لن يكون لهذا أي تأثير ملموس على السعر بينما يتعافى الطلب من أزمة فيروس كورونا.

خفضت مجموعة أوبك+ الإنتاج تخفيضًا تاريخيًا بعد الانهيار السعري القوي في مارس الماضي.

اتفقت أوبك+ المتألفة من 23 دولة بقيادة الرياض وموسكو على تخفيض 9.7 مليون برميل يوميًا من السوق العالمي.

زاد الإنتاج من بعض الدول المشاركة، بينما قدمت دول الخليج تخفيضات طوعية إضافية للوصول لمعدلات الالتزام المستهدفة

خلال شهري مايو ويونيو.واتفقت دول اوبك+ على تمديد التخفيضات لنهاية يوليو الجاري، شريطة التزام الدول غير المتلزمة.

يعتمد تعافي الطلب العالمي على الوقود واستهلاكه على انتهاء حالة الطوارئ والإغلاق التي فرضها فيروس كورونا واقعًا.

عادت الحالات للظهور قوية في الولايات المتحدة وفي الهند وفي دول أمريكا اللاتينة، ما هدد هذا التعافي.

تستمر أسعار النفط في نيويورك متقلبة بقوة على خلفية تلك الأنباء، بهبوط خام نايمكس بعد الأخبار،

ليتراجع ومن ثم يعاود الارتفاع، وصولًا لسعر 41.12 دولار للبرميل.

بينما سجل نفط برنت عند الساعة 20:44 بتوقيت السعودية حوالي 2% بالصعود، لسعر 43.74 دولار للبرميل.

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان في بداية المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم عبر الفيديو لأوبك+: “بينما نتجه صوب المرحلة الثانية من الاتفاق،

أي إنتاج إضافي يأتي من التيسير المخطط لقيود تخفيض الإنتاج سوف يستهلكه الطلب المستمر في مسار التعافي.

“تفتح الاقتصادات من حول العالم، ورغم استمرار الحذر، وتدريجية العملية. إلا أن براهين التعافي دامغة.”

تنظر المجموعة في عقد اجتماع طارئ لاتخاذ قرار بتخفيض الإنتاج مرة أخرى في حالة واحدة فقط: عودة الإغلاقات الاقتصادية.

العودة للطبيعةمن وجهة نظر أوبك+ ؟

خططت منظمة أوبك+ بتخفيض الإنتاج العالمي يوميًا بـ7.7 مليون برميل خلال شهر أغسطس،

مقارنة بـ9.6 مليون برميل مطبقة منذ مايو وإلى نهاية يوليو. التخفيض التالي يأتي بين 8.1 مليون و8.3 مليون برميل يوميًا،

ويعود هذا لأن من تخلف من الأعضاء عن الالتزام بحصته المخصصة، سيعوض هذا التخلف بزيادة مستويات الالتزام،

ينطبق هذا على: العراق، ونيجريا، والتي تزيد من التخفيضات، وفق سمو وزير الطاقة.

على الورق، وفق الخطة، تيسر أوبك+ التخفيضات بـ2 مليون برميل،

ولكن على أرض الواقع التقليص أقل من هذا كثيرًا، فسيكون حوالي 842,000 برميل.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إنه من غير المعلوم بعد أين ستقف مستويات الإنتاج في سبتمبر المقبل.

ويعتبر وزير الطاقة السعودي إنهاء الغش من بعض الأعضاء ومخالفة الحصة مهمته الآن، فبعض الأعضاء يراوغون من 2016،

وأكد على أن تلك التخفيضات جوهرية بالنسبة للسوق، وعلى المجموعة مقاومة أي إغراءات لتيسير القيود عن المتفق عليه.

كما أكد على أن أوبك+ لا تستهدف سعر معين، ولكنه أشار إلى أن المستويات لا ترقى لما ترنو إليه المنظمة.

وما زالت تعاني صناعة الطاقة العالمية وتعاني الشركات الصغرى من الإفلاس، وفق سمو وزير الطاقة السعودي.

أوبك+ واتجاهات السوق

تعيد أوبك الإنتاج للسوق مع عودة الطلب التي صحبت إعادة فتح النشاطات الاقتصادية.

وتضاهي تخفيضات المنظمة 10% من الإمداد العالمي، وانتشلت هذه التخفيضات النفط من الأعماق السعرية التي كاد يغرق فيها نهاية أبريل الماضي،

عندما انخفض الطلب بأكثر من 25%.تعافى استهلاك النفط منذ ذلك الحين، ولكنه انخفض حوالي 10% عمّا كان عليه قبل عام.

وقال وزير الطاقة الروسي: “توضح البيانات أن تيسير القيود متسق مع اتجاهات الأسواق الحالية تمامًا.

“أي زيادة في الإنتاج ستستهلكها الأسواق المحلية للدول المنتجة، مع تعافي الطلب.”

لن تتغير صادرات السعودية الشهر المقبل، رغم زيادة الإنتاج، مع زيادة الاستهلاك المحلي.

وترى الشركة الاستشارية من ريستاد إنيرجي أن هذه الزيادة، رغم كبرها بعض الشيء مبررة في سياق السوق الحالي.”

الأولى نيوز _متابعة

https://m.facebook.com/www.awla.news/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى