المحلية

منظمة الصحة العالمية: مليونا دولار مساعدات للعراق

أفاد رئيس فريق الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في العراق وائل حتاحت، السبت، ان المساعدات الطبية المقدمة، والتي سيتم تقديمها خلال الثلث الاخير من العام الحالي تقدر بنحو مليوني دولار، والتي ستُقدّم لدعم القطاع الصحي في العراق لمواجهة وباء كورونا.


وقال حتاحت، إن “منظمة الصحة العالمية مستمرة بتقديم المساعدات الطبية للقطاع الصحي في العراق في مواجهة وباء كورونا وتجاوز أي نقص في الاجهزة الطبية المستخدمة في علاج الوباء،

وبيّن ان المنظمة جهزت وزارة الصحة بكميات كبيرة من اجهزة فحص PCR فضلا عن تجهيز وزارة الصحة بـ 10 سيارات اسعاف تستخدم لرفد القطاع الصحي في المحافظات”.


واشار الى أن “الشهرين القادمين سيشهدان تركيزا على تجهيز شحنة كبيرة من وسائل الوقاية للكوادر الطبية العاملة في المستشفيات التي تستقبل المصابين, بهدف المحافظة على سلامتهم من الاصابة بالامراض، لاسيما وباء كوفيد- 19 فضلا عن تجهيز كميات اخرى من الاجهزة والوسائل التشخيصية”,

منوّها بان “قيمة الدعم المقدم من قبل منظمة الصحة العالمية للقطاع الصحي في العراق خلال الشهرين الماضيين والمقبلين تقدر بنحو مليوني دولار, وسيكون هناك دعم مستمر خلال السنة المقبلة في حال استمرار الوباء,

مع النظر الى مقدار الدعم المالي الذي تقدمه الدول لمنظمة الصحة العالمية .والذي ممكن على ضوء ذلك الدعم تقديم المساعدات لوزارة الصحة العراقية”.


وأضاف حتاحت، ان “الوضع الوبائي في العراق والعالم شهد خلال الفترة الماضية ارتفاعا بنسب الاصابة بفيروس كورونا المستجد وفق معطيات لم تتضح حتى الان،

ولكن الاحتمال المرجح يعود الى عدم التزام المواطنين بالتعليمات الوقائية وقلة الوعي بخطورة الفيروس والملل من اجراءات التباعد الاجتماعي، والذي انعكس على تصاعد مستويات الاصابة، وهذا مبني على مشاهدات في دول عديدة و خصوصا في دول اوروبا,

او ان الفيروس من المحتمل ان يتأثر بدرجات حرارة معينة تزداد فعاليته وهي احتمالات واردة, وزاد ان نسب الاصابة سجلت مستويات ثابتة تقدر بـ 4000 اصابة يوميا وهو يتعلق بامكانيات الفحص الموجودة والوضع الوبائي”.


ولفت الى ان “الحل الوحيد للتعاطي مع انحسار الوباء هو ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي لتجنب الاصابة بشكل فعال، والتركيز على عدم التهاون مع المرض،

وفي حال زيادة مستويات الاصابة فان هنالك مشكلة في التعاطي مع حالات الاصابة الحرجة من الحالات الاجمالية بسبب الاعباء الاضافية الكبيرة على المستشفيات”.


وبين رئيس فريق الطوارئ، ان “التركيز الحالي ينصب على رفع الضغط عن المستشفيات والمراكز الصحية للتعاطي مع الوباء بشكل مناسب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى