المحلية

منظمة وطنية: الألغام والذخائر أكبر تحد يواجه عودة النازحين لديارهم

أكدت ممثلة المنظمات الوطنية لشؤون البيئة وازالة الالغام والمخلفات الحربية سرى القيسي، اليوم الخميس، تمكن العراق من تطهير نحو 53% من مساحة التلوث بالالغام والمخلفات الحربية، فيما طالبت المنظمات الدولية بالمساعدة في تطهير ما تبقى.
وقالت القيسي في كلمتها في الموتمر الدولي للمانحين في الاعمال المتعلقة بالالغام في العراق تابعته (الاولى نيوز)، إن “الالغام والذخائر غير المنفجرة تعد أحد اكبر التحديات التي تواجه السلطات لاعادة النازحين الى ديارهم في المناطق المحررة”.
وطالبت “المنظمات الوطنية بتطهير البلاد من خطر الحروب ومخلفاتها، لأنها تعد عائقا امام التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، مشددة على ضرورة “استئناف التنمية واعادة بناء المجتمعات المتضررة”. 
وأضافت القيسي، أن “التلوث في العراق ليس ناتجا عن الالغام وحسب، بل هو يصنف الى عدة محاور، منها حقول الالغام والذخائر المنفجرة والذخائر العنقودية والناسفة واراضي المواجهات العسكرية السابقة”، لافتة الى أن “الالغام والذخائر المنفجرة تعد احد اكبر التحديات التي تواجه السلطات لاعادة النازحين الى ديارهم في المناطق المحررة، الى جانب الالغام المنتشرة في محافظات جنوب البلاد جراء حرب الثمانينيات”.
وأوضحت أن “العراق تمكن منذ بدء عمليات التطهير الالغام عام 2004 وحتى الان من تطهير نحو 53% من مساحة التلوث بالالغام والمخلفات الحربية، وأن المساحات المتلوثة المتبقية تبلغ 2761 كيلومترا مربعا”، مبينة أن “التحدي الاكبر للمنظمات المحلية العاملة في شؤون الالغام يكمن بضعف التمويل وقلة الفرص المتاحة لها”.
ولفتت الى أن “دعم وتمكين المنظمات الوطنية يمثل استدامة حقيقية فاعلة لملف ازالة الالغام في العراق عبر تعزيز خبرات المنظمات، والتركيز على مشاريع الشراكة بين المجموعات الوطنية والدولية، بما فيها الخبرات والمعايير والاستفادة من التجارب السابقة للمنظمات الدولية، اضافة الى تطوير الاجراءات المتعلقة بازالة الالغام والمخلفات الحربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى