المحليةslide

ميسان تستعد لافتتاح متحفها الحضاري

أنهت محافظة ميسان استعداداتها لافتتاح متحف ميسان الحضاري الذي سيحتوي على القطع والتماثيل والرقم الطينية المستخرجة من المواقع الآثارية في المحافظة.

وقال محافظ ميسان علي دواي بحديث تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، إنه “تم تزويد المتحف بالعارضات الخاصة بالعرض المَتحفي واكمال كافة الامور المتعلقة باعادة القطع الأثرية التي ستعرض في المتحف، والتي ستشمل القطع الاثارية والتماثيل والرقم الطينية والصور والرسوم التوضيحية”.

وأضاف، أن “افتتاح المتحف سيكون دافعاً كبيراً للحركة السياحية في محافظة ميسان”، مؤكدا على “ضرورة أن يكون هناك تعاون بين محافظة ميسان وإدارة هيأة الآثار والتراث كون المحافظة تحتوي على عدد كبير من المواقع الاثرية المهمة”.

وتابع دواي، أن “المواقع الاثرية تشكل تاريخ محافظة ميسان وحضارتها والتي تحتاج إلى عمليات كشف وتنقيب واستخراج القطع الأثرية التي تعبر عن حضارة العراق في العهود السومرية والبابلية”.

وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم أوضح أنه “تم التنسيق على استقدام الفريق الروسي من أجل المباشرة بأعمال التنقيب في محافظة ميسان”.

وأشار الى أن “الوزارة تعمل على استكمال متطلبات افتتاح المتحف وإعادة القطع الاثرية العائدة إلى المحافظة والمستخرجة من مواقعها الأثرية، واستكمال كافة التحضيرات والاستعدادات لذلك كونها تمثل أحد الروافد الوطنية المهمة”، مبينا أن “بناية المتحف تم تنفيذها ضمن تخصيصات تنمية الأقاليم لمحافظة ميسان”.

عمره ثلاثة عقود يذكر أن متحف ميسان أسس في يوم الخميس 28- 12- 1989، وكان يحتوي علىٰ (ثلاث قاعات كبيرة) بادئ الأمر، وأصبح اليوم أكثر اتساعاً في قاعاته الــ (السبع) مع مُلحقاتها الأخرىٰ، المقدرة أبعادها (7 × 13) م2 لكل قاعة منها، والمحصنة بأبواب حديدية قوية جداً، خصوصاً بعد تعرضهِ للحرق والسرقة في عاميّ (1991 و2003) م، حيث تبلغ المساحة الكلية للمُتحف بــ (1600) م2، ففي عام (2013) م، تم أيضاً هدمه وإعادة بنائه لمرور زمن طويل عليه، وبسبب الظروف الجوية وعوامل التعرية، مما أدىٰ إلى تزايد الرطوبة في جدرانهِ، وتآكل السقف.

ويقع المُتحف في مركز مدينة العمارة منطقة حي الحُسين القديم مقابل المُتنزه المركزي.وتحتوي محافظة ميسان على مئات المواقع الاثرية تعود الى الحقب السومرية والاكدية والبابلية والاسلامية، بعض هذه المواقع غير مكتشفة وبعضها تم تسيّيجه من قبل دائرة الاثار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى