السياسية

نائب :التخويف الأمريكي من فوضى في العراق بعد الانسحاب له 4 أسباب

رأى عضو تحالف الفتح النائب حسن شاكر، الثلاثاء، ان هناك اهداف معينة تريد تحقيقها مراكز بحثية امريكية، بضخها معلومات تتحدث عن اشتعال العراق بـ’’فوضى عارمة’’ حال رحيل القوات الامريكية من اراضيه.


وقال شاكر ،ان “القوات الامريكية موجودة في قواعد عسكرية ببعض المحافظات”، متسائلاً “لكن ما لذي قدمته في المشهد الامني؟، هل اعتقلت او قتلت ارهابيين او ساهمت في عمليات عسكرية ميدانيا الجواب لا، حتى انها لم يكن لها اي نشاط في دعم البعد الاستخباري”، وفقا لقوله.


واضاف شاكر، ان “العراق يملك قوات امنية مدربة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي بالاضافة الى بقية التشكيلات الامنية وهي قادرة على مواجهة التحديات وحققت نتائج كبيرة في تعقب وقتل قادة ومسلحي داعش وتدمير مضافاتهم”.
واكد ان “العراق ليس بحاجة لقوات برية على اراضيه”.


واشار الى ان “تقارير المراكز البحثية الامريكية التي تتحدث عن فوضى ستعم العراق بعد رحيل قوات بلادها تأتي في اطار الحرب النفسية لتحقيق 4 اهداف في ان واحد، وهي اثارة الوهم من خلال التضليل بمعلومات غير دقيقة، والتهويل وزرع الخوف والرعب، بالاضافة الى الضغط على البرلمان والحكومة للقبول ببقاء تلك القوات فترة اطول في البلاد”.


وتابع، ان “العراق يحتاج الى دعم في الاطار المعلوماتي والدعم اللوجسيتي وهذا امر لاخلاف عليه، من قبل كل الدول التي تريد دعم الامن والاستقرار في البلاد على ان تكون سيادة البلاد واحترام اراضيه خط احمر”.

واليوم، تحدث كبير الباحثين في معهد هودسون – مايكل بريجنت، عن احتمالية انسحاب الولايات المتحدة وحلف الناتو من العراق إن بقي الوضع على حاله.
واضاف في مقابلة متلفزة تابعتها ( الاولى نيوز )، ان “الولايات المتحدة سئمت من اعتماد ستراتيحية الصبر منذ 17 عاماً ردا على استهداف مصالحها في العراق وحان وقت القرار”.


واكد ان “هذا الملف ما سيتم مناقشته خلال الزيارة التي يجريها رئيس الوزراء العراق مصطفى الكاظمي الى العاصمة الامريكية واشنطن”.
وتابع ان “العراق امام خيار ان يكون مثل سوريا او اليمن، وان هناك احتمالية حدوث انسحاب الولايات المتحدة وحلف الناتو من العراق إن بقي الوضع على حاله”.


واردف “لو حدثت انتخابات نزيهة وفق قانون انتخاب جديد في العراق نتوقع تغييرا في شكل البرلمان الحالي قد يصل إلى 80٪”.


ونبه الى ان “الكاظمي قد يطلب دعما ماليا لحكومته”، مضيفا ان “الولايات المتحدة تريد تغييراً ملموساً في العراق ورئيس الوزراء العراقي سيطلب مزيدا من الصبر ولا اعتقد إن واشنطن ستكون مرنة بهذا الجانب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى