السياسية

نائب بالفتح اجتماع التنسيقي حدد مناصب وزارية للكتلة الصدرية رغم انسحابها

كشف نائب عن كتلة الفتح البرلمانية، اليوم الخميس، ان اجتماع الإطار التنسيقي الأخير حدد مناصب وزارية للكتلة الصدرية وفق استحقاقهم الانتخابي برغم انسحابهم.

وقال عضو مجلس النواب عن كتلة الفتح النيابية، رفيق الصالحي، بحسب الصحيفة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إنَّ “التفاهمات مستمرة لاستكمال ترشيح شخصية لمنصب رئيس الجمهورية وأخرى لمنصب رئيس الوزراء، ولكن الحلقة التي لم تكتمل بعد هي حلقة التفاهمات بالنسبة للحزبين الكرديين وهي التي تؤخر تشكيل الحكومة”. 

وأضاف أنَّ “عدم اتفاق الكرد على مرشح لمنصب رئيس الجمهورية وتأخير الاتفاق بين الكرد سيُفضي إلى رحيل الحل إلى داخل البرلمان بمرشحين يعرضون على  النواب للتصويت واختيار أحدهم”. 

وبين أنَّ “الإطار التنسيقي يميل إلى التوافق وحل المشكلات العالقة توافقياً وبهدوء، وقد يكون ملخص نتائج الاجتماع الأخير للتنسيقي قد حدد معالم العملية السياسية؛ بل حتى حدد مناصب وزارية للكتلة الصدرية وفق استحقاقهم الانتخابي برغم انسحابهم”. 

وأكد أنَّ “الأسلوب الذي يتبعة الإطار التنسيقي هو أسلوب  التوافق لأنه يؤمن أنه الحل الأفضل الذي يسير بالبلد إلى بر الأمان، ولأنَّ البلد لا يتحمل الفترة الطويلة للانسداد السياسي الذي أثر في الخدمات وفي معالم الحياة الاجتماعية للمواطنين في كل أوجهها، لذلك المرحلة الآن تتطلب من الكتل السياسية والحكومة الإسراع بإنجاز المشاريع التنفيذية إضافة إلى المشاريع  التشريعية”. 

ولفت إلى أنَّ “الإسراع بالتصويت على مرشح منصب رئاسة الجمهورية سيفتح الطريق أمام الإطار التنسيقي على اعتباره الكتلة الأكبر لتسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة المقبلة”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى