السياسية

نائب عن الفتح يحذر من قبول دعم مالي أمريكي مشروط: واشنطن تريد تدمير العراق

قال النائب عن تحالف الفتح، مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء، إن الكتل السياسية الوطنية سترفض أي املاءات أو شروط قد تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، خلال زيارته إلى واشنطن.

وذكر مختار الموسوي، إن “واشنطن طوال السنوات السابقة لم تعمل على اعمار البلاد أو مساعدة الحكومة العراقية في تجاوز الأزمات السياسية أو الاقتصادية التي كانت تمر فيها، بل عملت على تفكيك العراق وتدميره”.

وأضاف الموسوي، أن “واشنطن حتى وأن عملت على دعم العراق ماليا، فأنها ستفرض شروطا وإملاءات قاسية، تكبل من خلالها الاقتصاد العراقي، وتجعل القرار السياسي رهين سياساتها”.

وتابع النائب عن تحالف الفتح في البرلمان، أن “الكتل السياسية الوطنية ترفض أية املاءات أو شروط قد تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته إلى واشنطن”.

وحدد النائب عن تحالف الفتح، ثامر ذيبان، الثلاثاء (18 آب 2020)، شرطاً للموافقة على الاتفاقيات التي سيبرمها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته واشنطن، مشيراً إلى أن أي اتفاق يعقد يجب أن يكون بعلم وموافقة مجلس النواب العراقي.

وقال ذيبان ، إن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لا بأس أن يعقد عدة اتفاقيات تصب في مصلحة الشعب العراقي”.

وأضاف، أن “هذه الاتفاقيات يجب أن تكون بعلم وموافقة مجلس النواب”، لافتاً إلى أن “غير ذلك سيولد حالة من الاستياء لدى الكثير من الكتل السياسية”.

وشدد على ضرورة “غلق الاجواء المفتوحة أمام الأمريكان، لان ما شهدناه في الفترات السابقة دخول قادة عسكريين وحتى الرئيس الأمريكي دون علم وموافقة الحكومة العراقية”.

وفي وقت سابق من اليوم، غادر رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، العاصمة بغداد متوجها الى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية، فيما كشف مكتبه بعض الفقرات من جدول الزيارة.

وسيلتقي السيد الكاظمي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، وستجري خلال اللقاء مباحثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، الى جانب مناقشة التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وسيعقد السيد الكاظمي خلال زيارته محادثات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، تتضمّن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات عديدة، في مقدمتها الأمن والاقتصاد والصحة، وغيرها من القطاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى