السياسية

نائب يطرح مقترحاً ’’دولياً’’ لتقليل نسبة البطالة في العراق

رأى عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار، فلاح الخفاجي، اليوم الاثنين (31 اب 2020)، ان حل ملف البطالة في العراق، امر صعب، داعيا الى ضرورة ربط العراق مع الدول لتخفيفها بين فئات المجتمع.


وقال الخفاجي ، إن “ربط العراق بشكل فعلي، مع بقية الدول الاخرى يعود بفائدة كبيرة للعراق، اولها تخفيف نسب البطالة بين فئات المجتمع”، مؤكدا “وعلى العراق ان يكون ايضا نقطة للالتقاء بين الدول، لما له من مصالح كبيرة”.


واضاف “حل البطالة في العراق، امر صعب، ولا يستطيع رئيس الوزراء على حلها بسبب انعدام الخيارات الحالية امامه لتفكيكها”، قائلاً ان “ربط العراق مع الدول بمقدوره التخفيف من نسب البطالة التي تزداد بشكل مستمر”.


ومضى “العلاقات الدولية مهمة جداً، خاصة بالنسبة للعراق، فاذا ما تم ابعاده عن الانحياز لاطراف معينة، تدخل العلاقات الدولية هنا في تعزيز الاستثمار والزراعة والصناعة، الامر الذي يساهم في نهضة البلاد”.

ويرى عدد من النواب وخبراء بالشأن السياسي، ان العراق يسعى إلى مردودات اقتصادية كبيرة عن ثروته النفطية الهائلة من خلال مشروع عملاق أطلق عليها “الشام الجديد” بمشاركة مصر والأردن ضمن تحالف يتوقع إحداث تغييرات تاريخية لم تشهدها المنطقة من قبل.

وقال عضو البرلمان النائب عن تحالف النصر، فلاح الخفاجي، في تصريح صحفي، بإن القمة الثلاثية العراقية – الأردنية المصرية، يعول عليها كثيرا لأن لها مردودات ايجابية واقتصادية وتجارية عالية جدا بالنسبة للعراق، إضافة إلى علاقات جيدة مع الدول العربية.

ويبين الخفاجي، “بالأساس هناك قمة بين العراق ومصر، ودخول الأردن جيد على هذا المشروع “مشروع الشام” هو منذ عهد رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي الذي وضع اللبنة الأولى له”.

ويقول الخفاجي، إن “العراق مورد للنفط، ولديه ثروة نفطية هائلة وطاقات وبرامج مع مصر وعمان، بالتالي الموارد المالية مع هذه البرامج من الممكن إذا اتحدت ستكون مردودات اقتصادية لكل الأطراف”.

وشارك رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم الثلاثاء 25 آب/أغسطس الجاري، في القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان.

وركزت القمة الثلاثية على ملفات التعاون الاقتصادي والشراكة بين الدول الثلاث، فضلا عن تعزيز الجوانب الاستثمارية والتجارية، ومباحثات حول الملفات الإقليمية وكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى