السياسية

نائب يكشف 3 جهات مستفيدة من فيروس كورونا في العراق

كشف النائب المستقل باسم خشان، الأربعاء، 12 آب، 2020، عن 3 جهات مستفيدة من فيروس كورونا في العراق.

وقال خشان ، إن “بروز فيروس كورونا في البلاد وتداعياته خلال الاشهر الماضية اخرت بشكل واضح نتائج ثورة تشرين في التغيير المنشود واسهم في بقاء القوى السياسية في وضعها الحالي”، مبينا أن “الجميع استفاد من الفيروس باستثناء الشعب العراقي”.

واضاف أن “ثلاثة جهات استفادت من فيروس كورونا وهي القوى السياسية المتنفذة التي حافظت على وجودها بتأخير التغير بالإضافة الى العقود الكبيرة التي ابرمت خلال الفترة الماضية، فضلا عن الفائدة الكبيرة التي حصل عليها تجار الادوية الفاسدة في تمشية بضاعتهم في السوق”.

واشار خشان الى ان ” كورونا تسببت في ايقاف الكثير من الانشطة المهمة في البلاد وخاصة الحكومية لان معدل الدوام لا يزيد عن 25% وبالتالي المواطن هو المتضرر الاكبر مما يحدث في هذه الازمة”.

وفي وقت سابق ، توقع متخصص بالصحة العامة، إصابة ما يقارب الـ 80% من الشعب العراقي بفيروس كورونا ، فيما علق على المطالبات بانتقال العراق لمرحلة التعايش مع الوباء.

وقال المتخصص بالصحة العامة – د. هيثم العبيدي إن “العراقيين وكل شعوب العالم وصلوا إلى قناعة بضرورة التعايش مع فيروس كورونا بعد مضي فترة طويلة من الحظر الصحي وأيضا لإن الحياة لا يمكن أن تتوقف أكثر”.

وارجع “سبب تصاعد عدد الإصابات إلى حدوث تخفيف لإجراءات الحظر قبل حلول عيد الأضحى واختلاط الناس في الأسواق أو عبر التزاور وهذا سمح بانتقال العدوى”.

وتوقع “إصابة 70-80٪ من المجتمع العراقي بفيروس كورونا حسب مفهوم المناعة الاجتماعية” معبراً عن اعتقاده “بانه لا يمكن للسيطرة على الوضع ان لم تحدث الإصابة في المجتمع بشكل تدريجي”.

ولفت إلى إن “إعادة فتح المولات والسماح بالحركة سيمهدان لحصول حالة عدم التزام كبيرة وخاصة من فئة الشباب ما يمهد لإصابات مليونيه الأمر الذي قد يدخل العراقيين في وضع حرج لإن المؤسسة الصحية لن تكون قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة”.

ورداً على المطالبات بإلغاء الحظرين الجزئي والكامل قال العبيدي “نعتقد أن التعايش يجب أن يرافقه فرض اجراءات صارمة تلزم المواطنين بالوقاية وتفرض غرامات على غير الملتزمين لتلافي تسجيل اعداد كبيرة، التعرض للفيروس كلما زاد زاد نسبة تأثر المصاب به لذلك نشدد على وجوب ارتداء الكمامة وفرضها في الشارع والدائرة وأماكن العمل”.

ولفت الى ان الحديث عن “موجة ثانية لكورونا الثانية امر غير ثابت حدوثه، وإن حصلت في العراق فإن نسبة 25٪ من الشعب لن تتأثر لإنها أصيبت واكتسبت مناعة ما بين 6 أشهر إلى سنة، وإن حدثت أيضا ان تختلف الأعراض عما حصل ويحصل حاليا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى