المحلية

ناحية الرياض:الوضع الامني مستقر وقلة الكوادر التدريسية مشكلتنا الاساسية

أكدت ناحية الرياض أكبر ضواحي كركوك، اليوم الاثنين، التحرك لبناء 100 منزل مدمر بعد استقرار الوضع الأمني فيها، فيما أشارت إلى أن التحدي الأكبر يتمثل بقلة الكوادر التدريسية.


وقال مدير الناحية محمد احمد حسين العبيدي، للوكالة الرسمية تابعته(الاولى نيوز): إن “الوضع الامني في الناحية مستقر بشكل كامل، اذ لم تشهد منذ تحريرها ولحد الان أي خرق امني، وعملت ادارة الناحية على تعزيز جهود الاجهزة الامنية بالاستعانة بالتكنلوجيا المتطورة والمتمثلة بنصب 37 برجاً يضم منظومة كاميرات حرارية يبلغ عددها خمس كاميرات وواحدة منها متحركة”.


وتابع، أن “هذا الاجراء أسهم في السيطرة على الوضع الامني، إضافة إلى أنه أسهم في الحد من السرقات والجرائم الجنائية الاخرى”.


وأضاف، أن “ناحية الرياض تعد من أكبر النواحي في كركوك، أذ تبلغ مساحتها الكلية 750 كم مربعا وهي مترامية الاطرف وواسعة تحدها من محافظة صلاح الدين سلسلة جبال حمرين، فضلا عن وجود اودية النفط وابو خناجر وزغيتون والكرحة”، مبيناً أن “هذه المناطق تشهد بين الحين والاخر تعرضات على القوات الامنية، بسبب جغرافيتها وتحتاج الى قطعات عسكرية كبيرة للسيطرة عليها”.


وأشار إلى، أن “مركز الناحية ينعم باستقرار امني، وما يشاع عنه نوع من التضليل لعكس صورة سلبية عن الناحية”. 
إجراءات لعودة النازحين
ولفت إلى، أن “عدد العوائل النازحة بلغ أكثر من 15 الف عائلة نازحة، فضلاً عن وجود 660 داراً سكنية مدمرة بالكامل متوزعة على 13 قرية”.

وأكد، أن “العمل جار لرفع الانقاض كمرحلة اولى، لإعادة بناء القرى ضمن برنامج الامم المتحدة الانمائي وبواقع بناء 100 منزل مع مركز صحي ومدرسة في كل قرية، فضلا عن ايصال الخدمات مثل الماء والكهرباء”. 


مشاكل ملف التربية
وحول ما تعانيه الناحية حالياً من مشاكل أوضح العبيدي أن “الرياض لديها مشكلة في ملف التربية حيث يوجد أكثر من 40 معلماً من سكنة الرياض لم يتم نقلهم الى مدارس الناحية، فضلا عن المعينين الجدد الذين أخذت منهم تعهدات العمل في الاقضية والنواحي، ولم يتم تنسيب أي معلم لأي مدرسة”.


ولفت إلى، أن “هنالك أكثر من 20 مدرسة في الناحية فيها معلم واحد، أضافة إلى وجود مدارس فيها معلمان وثلاثة الى أن يصل العدد لثمانية معلمين كحد اقصى، فضلا عن وجود اكثر من 40 مدرسة لم تفتتح لحد الان، بسبب قلة الملاكات التعليمية”.


وتابع أن “هناك أكثر من 14 مدرسة متلكئة لم ينفذ العمل فيها لحد الان منذ عام 2014، على الرغم من مطالبتنا المستمرة بتحديد نسبة الاندثار واحالتها لشركات اخرى لغرض اكمالها”. 


قلة الخدمات الصحية
وأوضح، أن “الناحية لا يوجد فيها سوى مضمد واحد في المركز الصحي وسيارة اسعاف واحدة وسائق، ولا يوجد لديه بديل”، داعياً دائرة صحة كركوك إلى “إعادة تأهيل المراكز الصحية كون هنالك اعمال جارية، لافتتاح صالة للولادة”.


 وأكد “السعي للحصول على مستشفى بسعة 100 سرير، كون بعض الحالات تستوجب نقلها ليلا من الناحية الى مركز كركوك او الحويجة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى