الأقتصادية

نفط الوسط تعلن عن خطط لزيادة إنتاج حقل شرقي بغداد

كشفت شركة نفط الوسط إحدى شركات وزارة النفط العراقية، اليوم الأربعاء، عن خطط لزيادة إنتاج حقل شرقي بغداد، فيما أكدت السفارة الصينية في بغداد أن العراق من أكبر الواجهات الاستثمارية للبلد الآسيوي.

وقال رئيس لجنة الإدارة المشتركة لحقل شرق بغداد في شركة نفط الوسط فراس ناظم للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ): إن” حقل شرق بغداد التابع للشركة هو أحد الحقول العملاقة بالعراق ويمتد من مناطق النباعي في شمال بغداد إلى مناطق الصويرة جنوب شرقي العاصمة، حيث يبلغ طوله أكثر من 120 كيلومترا وبعرض 15 كيلومترا”.

وأضاف، أن” شركة EBS الصينية تقوم بتطوير الجزء الجنوبي من الحقل الممتد من نهر ديالى باتجاه منطقة الصويرة بطول 55 كيلومترا وبعرض حوالي (12-15) كيلومترا”، مبينا، أن” معدل الإنتاج من حقل شرق بغداد يبلغ 30 ألف برميل باليوم، إذ يجهز النفط بشكل رئيس لمحطة كهرباء القدس ومصفى الدورة، وتم تجهيز 28 مليون برميل”. 

وأشار إلى، أن” الشركة ستستخدم أحدث التقنيات في تطوير حقل شرق بغداد وخاصة تقنية المحاكاة المكمنية في استكشاف وتطوير المكامن من خلال استخدام أحدث البرامج والتقنيات في التمثيل المكمني وفي عمليات الحفر استخدمنا حاليا أحدث تقنيات الأفقي”. 

ولفت، إلى أنه” في مجال استصلاح الآبار تم استخدام أحدث التقنيات من ضمنها نظام (الراوتري جت فكس بوينت) الذي يستخدم أول مرة في شركة نفط الوسط وكذلك نظام (الفايبر بي ال تي) المستخدم لأول مرة في العراق”، لافتا، إلى أن” الشركة لديها خطط طموحة في زيادة الإنتاج”. 

وبين، أن” وزير النفط حيان عبد الغني قدم دعما غير محدود للشركة لزيادة معدلات الإنتاج ودعم الخطط، وتم مضاعفة الإنتاج من 40 ألف برميل إلى 80 ألف برميل، وبمدة عشر سنوات”، لافتا، إلى أن” شركة EBS تحرص على دعم الجهود الوطنية سواء الحكومية أو القطاع الخاص ومنذ بداية تأسيس العمل في حقل شرق بغداد 2008 تم توقيع المئات من العقود مع الشركات المحلية تجاوزت قيمتها 432 مليون دولار”. 

ونوه، إلى أن” الشركة الصينية ركزت بشكل كبير على العمالة المحلية، حيث بلغت نسبة العمالة في حقل شرق بغداد 81‎%‎ وتم توفير 650 فرصة عمل للشباب في الحقل”.

من جانب آخر، أكد المستشار التجاري في السفارة الصينية لدى العراق شو تشون للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز )، أن” التعاون النفطي هو جزء مهم للتعاون بين البلدين، والعراق هو أكبر واجهة لاستثمار الصين في المنطقة العربية”. 

ولفت، إلى أن” الاستثمارات الصينية في العراق تتركز معظمها في النفط، حيث ساهمت الشركات بشكل كبير في تطوير صناعة النفط في العراق بعد عام 2003، وحقل نفط شرق بغداد يعد نموذجا للتعاون بين الصين والعراق”. 

وبين، أن” الشركات الصينية شاركت بعد عام 2003 بالنشاط في المجالين الخدمي والمعيشي”، موضحا، أن” محطات الكهرباء العراقية التي أنشأتها شركة صينية تصل قدرها المركبة إلى 6200 ميغاواط، وأنجزت في السنوات الأخيرة محطات كهرباء الرميلة وميسان والبصرة التي حسنت نقص إمدادات الكهرباء في العراق”. 

ولفت، إلى أن” محطة واسط الحرارية التي أنشأتها شركة شنغهاي الكتريك الصينية وهي أول مشروع لمحطة كهرباء كبيرة في العراق بعد 2003 التي تنتج 70‎%‎ لإمداد الكهرباء ببغداد. و30‎%‎ للعراق”.

وبين، أن” الشركات الصينية تشارك في إنشاء مشاريع المدارس والمطارات والصرف الصحي في العراق”، لافتا، إلى أن” الشعبين العراقي والصيني تربطهم صداقات عميقة جذورها في أعماق التاريخ وهناك تكامل عال لاقتصاد البلدين، وإمكانيات هائلة لتوسيع التعاون باستمرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى