السياسية

نوري المالكي: التسريبات الاخيرة ضاعفت دعوات عودتي الى رئاسة الوزراء وليس العكس

حذر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الأربعاء، من مرحلة مقبلة وصفها بـ”القاسية والشديدة”، معلناً تأييده إجراء انتخابات جديدة.

وقال المالكي في تصريح  تابعته (الاولى نيوز)، إن “المرحلة المقبلة “قاسية وشديدة” وتحتاج الى مزيد من التعاون”، موضحا ان “الاطار الشيعي ما يزال متماسكا ولا يوجد اي انقسام داخله”.

وأضاف ان “الاطار الشيعي عقد اجتماعات مكثفة الايام الماضية للمضي بتشكيل الحكومة، وناقشنا برنامج الحكومة المقبل والتمهيد لانتخابات تعالج اثار الانتخابات السابقة”.

وتابع المالكي ان “الاطار الشيعي هو المعني بتشكيل الحكومة باعتباره الكتلة الاكبر”، مشيرا الى ان “الاطار الشيعي يمثل الكتلة الاكبر بــ135 مقعدا نيابيا”.

ولفت الى ان “الاراء داخل الاطار الشيعي تميل باغلبها الى ان يكون رئيس الوزراء جديدا”، مبينا ان “التوجه حاليا هو تقديم المرشحين الى رئاسة الوزراء من الخط الثاني”.

واكد رئيس ائتلاف دولة القانون ان “الأسماء التي طرحت لرئاسة الوزراء لا أساس لها من الصحة”، موضحا ان “الاتفاق على الاسماء المرشحة لرئاسة الوزراء ستكون عبر اليتين داخل الاطار، وسيتم الاحتكام الى النواب الشيعة لاختيار رئيس الوزراء كاحد الخيارات”.

وقال المالكي، إن “رئيس الوزراء سيكون مسؤولا امام النواب الذين انتخبوه، وسنتوجه الى الهيئة العامة للاطار في حال لم يتم الاتفاق على اسم رئيس الوزراء”، مشيرا الى ان “العامري ايد الذهاب الى خيار الخط الثاني لرئاسة الوزراء”.

وأعلن المالكي انه “يؤيد اجراء انتخابات جديدة لتصحيح المسار السياسي”، مضيفا، “نحتاج الى قانون انتخابات جديد ومفوضية جديدة”.

وتابع ان “رئيس الوزراء من الخط الثاني يستطيع قيادة المرحلة بدعم منا”، لافتا الى ان “الاطار الشيعي لم يطلب من حاكم الزاملي ان يكون مرشحه لرئاسة للوزراء، ولم اتواصل مع السيد جعفر الصدر ولم اطرح موضوع ترشحيه مرة ثانية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى