الأمنية

نوع الصواريخ وعددها وأضرارها.. تفاصيل هجوم عين الأسد

كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء (3 اذار 2021)، تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد، في الأنبار.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “10 صواريخ انطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار، صباح اليوم”.

وأضاف، أن “الهجوم وقع في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم”.

وعن الأضرار، قال اللواء الخفاجي إن “الصواريخ وقعت جميعها في محيط القاعدة، ولم تلحق أضراراً مادية أو بشرية بالقاعدة”.

وأشار الى أن “الصواريخ المستخدمة نوع (غراد)”، مبيناً أن “عمليات التحقيق والبحث ما زالت مستمرة، وأن جميع المعلومات أولية وغير نهائية”.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني من محافظة الأنبار، بسقوط عدد من الصواريخ على قاعدة عين الأسد التي فيها قوات أمريكية في المحافظة.

وقال المصدر في حديث لـ (الاولى نيوز)،إن “عدداً من الصواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد، التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، ليكون القصف الثاني على قاعدة تستضيف قوات أمريكية خلال أقل من شهر، بعد قصف أربيل”.

وفي يوم 15 شباط 2021، تعرضت محافظة أربيل مركز إقليم كردستان، إلى قصف صاروخي، بعضها وقعت قرب مطار أربيل، وأخرى على قاعدة فيها قوات التحالف الدولي.

وبعد يوم من القصف، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، ارتفاع الحصيلة النهائية للمصابين جراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل.

وقال ماروتو في تغريدة عبر “تويتر”، تابعتها (الاولى نيوز)،)، إنه “تم إطلاق 14 صاروخًا من عيار 107 ملم مع اصطدام ثلاثة داخل منطقة شرق آسيا”.

وأضاف: “قتل مقاول مدني (ليس أمريكي) وأصيب 9 أشخاص 8 مقاولين، أربعة منهم تعرضوا لارتجاج في المخ”.

وأشار، إلى أن “حكومة إقليم كردستان تقود التحقيق، وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة”.

وآخر قصف استهدف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، كان بعد اغتيال زعيم فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في كانون الثاني 2020، لتتبنى إيران الهجوم الصاروخي آنذاك، واعتبرته رداً على اغتيال سليماني والمهندس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى