slideالسياسية

هادي العامري : حريصون على أن تكون مدينة طوز خورماتو وكركوك نموذجا للتعايش السلمي

الاولى نيوز / بغداد

اكد الأمين العام لمنظمة بدر ، القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري ان هناك تنسيقا عاليا مع بعض القيادات الكردية حول انسحاب قوات البيشمركة من مدينة كركوك وشمالها، فيما أكد بقاء الحشد الشعبي بعد القضاء على تنظيم داعش”.

وقال العامري في تصريح صحفي حول الأوضاع التي حصلت في كركوك والمناطق المحيطة بها “هناك تنسيق وتعاون عاليين مع بعض القيادات الكردية حول انسحاب قوات البيشمركة والسماح للأجهزة الأمنية العراقية في بسط الأمن على مدينة كركوك وشمالها”.

وأضاف ” كانت هناك استجابة جيدة جدا مع بعض قيادات البيشمركة وتم التفاهم معهم، واستطاعت الأجهزة الأمنية أن تبسط الأمن بشكل كامل على كركوك وشمال كركوك والمناطق النفطية وخانقين والمناطق الأخرى”، مشيراً إلى أن زحف قوات البيشمركة كانت نتيجة شعورها بالمسؤولية”.

وقدم العامري “شكره وتقديره للبيشمركة على اتخاذ هذا القرار الصعب وعدم الاصطدام بالأجهزة الأمنية في كركوك من أجل تجنب إراقة دماء العراقيين بأنفسهم”.

وفيما يخص تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي حول مشاركة الحشد الشعبي في الانتخابات القادمة بقائمة خاصة، قال أمين عام منظمة بدر أنه “لا أحد يستطيع منع ‌‌‌أي شخص بعدم بالمشاركة”، موضحا أن “الدستور والقانون يمنعان الأجهزة الأمنية من المشاركة في الانتخابات تحت عنوان قائمة”.

وبين انه” في كل عام لدينا انتخابات خاصة، الحشد الشعبي، والجيش، والشرطة، كلهم يشاركون في هذه الانتخابات الخاصة، وسيعطون رأيهم لمن يريدونه ، أما ما يقوله حيدر العبادي فهو صحيح وسألوني نفس السؤال، وجاوبت بأن تفسيره تفسير دستوري؛ لأنه لا يحق لقوات لحشد الشعبي والشرطة ومكافحة الإرهاب أن تنزل بقائمة خاصة بها”.

وشدد العامري على أن “تشكيلات قوات الحشد الشعبي ومالها وإمكاناتها وسلاحها وقرار الحرب فيها عائدة إلى رئيس الوزراء”.

وفي رده على سؤال حول تصنيف بعض قيادات الحشد الشعبي ضمن قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، قال العامري ان “هذا لا يهمنا، فبالنسبة لنا المواطنون العراقيون وخصوصا الإخوة النجباء قاتلوا بشرف وقدموا شهداء تلو الشهداء دفاعا عن العراق أمام تنظيم داعش”، مؤكداً ان “هذا القرار وبصراحة قرار صهيوني بامتياز”.

وفيما يخص الأوضاع في طوز خورماتو، رفض العامري قيامهم بتوزيع المناصب في المنطقة تأسيسا على منطق القوة قائلا:” نحن اليوم حرصنا على أن يكون هناك تعايش سلمي يشارك فيه الجميع، عربا وكردا وتركمانا وأي مكون آخر”، مؤكداً اننا “لا نريد أن تكون هناك عملية تصفية الحسابات ونحن حريصون اليوم على أن تكون مدينة طوز خورماتو وكركوك نموذجا للتعايش السلمي”.

أما فيما يخص مستقبل الحشد الشعبي بعد القضاء على تنظيم “داعش” أكد العامري على أن “الحشد الشعبي باق، وجزء من المنظومة الأمنية، والجميع يقر أنه هناك حاجة حقيقية لبقاء الحشد”.

وختم الأمين العام لمنظمة بدر، مختصراً ما قاله رئيس الوزراء حيدر العبادي لوزير الخارجية الأمريكية قائلا ان “افراد الحشد الشعبي دافعوا عن وطنهم بشرف، وقدموا شهداء بشرف، ويجب علينا أن نكرمهم، والعراق والمنطقة بحاجة مستقبلا إلى جهود الحشد الشعبي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى