slideالسياسية

هيرو ابراهيم ترد على بيان قيادة البيشمركة: لا تصدقوا الاكاذيب .. لسنا خونة

الاولى نيوز / متابعة

رفضت عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني هيرو ابراهيم، اليوم الاثنين،
ً الاتهامات بوقوف اعضاء في الاتحاد الوطني وراء ما حدث اخيرا في كركوك من سيطرة للقوات
العراقية على اجزاء كبيرة من المدنية مشيرة الى ان لا احد متورط بـ “خيانة”.
وقالت ابراهيم في بيان صحفي، اطلعت عليه”الاولى نيوز”، ان “الاتحاد الوطني الكوردستاني
منذ تأسيسيه ولحد الآن كان في مقدمة النضال والتضحية من اجل ترسيخ الحقوق المشروعة
ً لشعب كوردستان وحق تقرير المصير، وقدم في هذا المجال نهرا من الدماء وآلاف الشهداء
ً وكان مدافعا ً صنديدا عن قدس كردستان وحمايتها، والآن عندما تعرضت هذه المدينة البطلة
الى مؤامرة دولية، تقوم قوات بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني بالدفاع عن هذه المدينة
بشكل بطولي، نحن في الايام الماضية كثفنا جهودنا مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي
والعراق ودول الجوار لكي نحمي كركوك من هذا الهجوم، وعدة مرات تمكنا من تأخير انطلاق
العمليات، لكن الليلة الماضية حدث ما كنا نتخوف منه”.
واضافت “الآن نرى ونسمع هنا وهناك بعض الاعلام المغرض التابع للاطراف التي هي صاحبة
صياغة هذه المؤامرة والمخطط تكيل الاتهامات للابطال الذين يدافعون ليل ونهار عن مدينة
كركوك وتعمل على افشال مخطط الاعداء، ومن الواضح ان مثل هذه القنوات الاعلامية تخدم

اعداء الكورد وكوردستان ووحدة صف شعبنا”.
واكدت ان “من الواضح ان افراد عائلتي كآراس وبافل وقوباد ولاهور وبولاد هم في ميدان
المعركة وفي مقدمة الصفوف الدفاعية مع اخوتهم في قوات البيشمركة”.
وختمت ابراهيم بيانها بدعوة جماهير كركوك “الى عدم تصديق تلك الاكاذيب وحفظ امن
ً المدينة، ونحن كما كنا دائما في مقدمة الخنادق الدفاعية بالتكاتف مع قوات البيشمركة البطلة
للاتحاد الوطني الكوردستاني وسنسخر جميع طاقتنا لحماية هذه المدينة الحبيبة وحماية حياة
مواطني كركوك”. وفقا للبيان.
وكانت قيادة قوات البيشمركة الكردية، اتهمت اليوم، اعضاء في الاتحاد الوطني الكردستاني
بـ”الخيانة”، وذلك على خلفية تطورات كركوك الاخيرة المتضمنة عملية “فرض الامن في كركوك.”
وذكر القيادة في بيان تلقته”الاولى نيوز” انه “للأسف تعاون بعض مسؤولي الاتحاد في هذه
المؤامرة ضد شعب كردستان وارتكبوا خيانة تاريخية كبرى ضد كوردستان والشهداء الذين ضحوا
بأرواحهم من أجل كردستان تحت راية الاتحاد الوطني، هؤلاء المسؤولين أخلوا بعض المواقع
الحساسة لقوات الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني بدون مواجهة وتركوا الأخ كوسرت
رسول لوحده”.
واضاف ان “حكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كوردستان، ويجب أن
ً تدفع ثمنا ً باهضا لهذا الاعتداء”.
وقالت ان “قوات الحشد الشعبي التابعة للحرس الثوري الإيراني بقيادة إقبال بور وبالتعاون مع
القوات العراقية، بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم 2017-10-16 ، ً هجوما ً واسعا على كركوك
والمناطق المحيطة بها، وهذا الهجوم يعتبر بشكل صريح إعلان الحرب على شعب كردستان”.
وبين ان “هذا الهجوم من قبل الحكومة العراقية والحشد القوات التابعة لفيلق القدس بالحرس
ٌ الإيراني، انتقام ٌ من شعب كردستان الذي طالب بالحرية، وانتقام من أهالي كركوك الأحرار الذين
ً أبدوا موقفا ً شجاعا”.
وتابع البيان الصادر من قيادة البيشمركة، “نبلغ جميع الأطراف بأن هذا الاعتداء من قبل الحشد
الشعبي والقوات العراقية ينفذ بأسلحة التحالف الدولي ومدرعات ابرامز الأمريكي والأسلحة
الأخرى للتحالف والأسلحة الأمريكية التي يزود بها الجيش العراقي والحشد الشعبي تحت
مسمى الحرب على داعش، في حين لم تمنح البيشمركة الأسلحة الكافية في الحرب ضد داعش
لمواجهة الإرهاب”.
واكد “نطمئن شعب كردستان بأنه على الرغم من خيانة بعض المسؤولين ومؤامرة الحكومة
العراقية والحرس الثوري الإيراني لكن قوات بيشمركة كردستان تدافع بشكل بطولي ومعنويات
عالية في كل المواقع” ً ، مؤكدا أنه “من غير الممكن كسر إرادة شعب كردستان والسماح بانتصار
خصوم شعب كردستان من خلال تنفيذ هذه المؤامرة”.
وختم بالقول “نطالب جميع بيشمركة الشعب والوطن الحقيقيين والجماهير الصامدة وقاهرة
الأعداء بفعل كل ما يمكن للمقاومة وصد المعتدين، وحكومة العبادي هي المسؤول الأول عن
ً إثارة الحرب ضد شعب كوردستان، وعليها أن تدفع ثمنا ً باهضا لهذا الاعتداء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى