السياسية

وثاب شاكر: البرنامج الحكومي الذي أعده عامر عبد الجبار هو الأنسب لظروف العراق الحرجة

صرح وثاب شاكر رئيس منتدى الدولي لتكامل الإقليمي* قائلا :
خلال لقائي مع الخبير المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل رئيس المكتب العراقي الاستشاري ضمن إطار التعاون المشترك بين المنتدى الدولي للتكامل الإقليمي مع المكتب العراقي الاستشاري فقد عرض لي الأستاذ عامر عبد الجبار عرضا شاملا لبرنامجه الحكومي المقترح وقد شعرت بمهنية ومصداقية كل محور فيه وإمكانيته الجاده على تنفيذه حيث تناول في المحور الأول مطالب المتظاهرين ورغبة الشارع العراقي لتحقيق الإصلاحات الجذرية للنظام السياسي لحين تحقيق موعد الانتخابات المبكرة.. وذكر في المحور الثاني سبل عملية ومهنية قابلة للتطبيق في تقليل العجز بموازمة 2020 رغم انخفاض سعر النفط عبر تفعيل الموارد غير النفطية وقد ذكر عدة مقترحات عملية لإنقاذ الموازنة من عجز كبير جدا وكذلك معالجة المشاريع المتلكئة ومحاسبة المقصرين مع الاستمرار في تنفيذها… وتناول في المحور الثالث الجانب الاقتصادي والصحي.. وعرض لي إيجاز عن آلية عمل فعالة وبالتقنية الحديثة لتفعيل دور خلية أزمة كورونا.. ولديه برنامج لمعالجة البطالة دون تعيينات حكومية ومعالجة السكن العشوائي خلال خمسة سنوات وبرنامج الضمان الصحي للمواطنين وتطوير هيئة الاستثمار ليصبح العراق مكب لأموال المستثمرين و نو هاو الشركات العالمية وذكر لي عبد الجبار أيضا ما جاء برنامجه الاقتصادي عن كيفية استخدام المفتاح الاقتصادي لمعالجة الملفات السياسية والأمنية عبر التعامل بملف الشؤون الخارجية ولاسيما مع الدول الصناعية العظمى ضمن الاتفاقيات الثنائية وأشار إلى ضرورة عدم حصرها بالصين والاستفادة من القرض الامريكي والبريطاني إضافة القرض الصيني من أجل إعمار العراق..
وختم لي برنامجه بمقترح لتحويل الحشد الشعبي إلى حشد مدني للمساهمة في إعادة إعمار العراق وحصر السلاح بيد الدولة
وقد ختم الشيخ وثاب شاكر تصريحه بتوجيه دعوة للكتل السياسية المعنية باختيار رئيس مجلس الوزراء أن تلتفت إلى إمكانيات الخبير المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل ولما يتمتع فيه من خبرة كبيرة وإمكانيات عملية لإيجاد الحلول الناجعة ولما يتمتع من صفات النزاهة والشجاعة لغرض ترشيحه لقيادة العراق في المرحلة القادمة كونها مرحلة حرجة جدا وتجابه ثلاثة أزمات خطيرة جدا صحية واقتصادية وسياسية ومن أجل إنقاذ العراق إلى بر الأمان وهذا لايتحقق دون دعم جميع الكتل السياسية لهذا الرجل المناسب للمهمات الصعبة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى