المحلية

ورشة في بيروت تناقش دور الاعلام العراقي في انتخابات /2018/ ورقة عمل لـ/الاولى نيوز/ تتناول أسلوب الدعاية الانتخابية للمرشحين

الاولى نيوز / بغداد

ناقشت ورشة نظمتها الاكاديمة الاعلامية للاعلام / / ام أي سي تي/ في بيروت تناولت دور الاعلام في انتخابات /2018/ في العراق بمشاركة خبراء انتخابات ورؤساء ومديري وسكرتيري تحرير مؤسسات اعلامية عراقية .

وتناولت الورشة التي اختتمت امس الدور الذي يمكن او يجب ان يتناوله الاعلام العراقي في الانتخابات وامكانية ان يكون للحملات الانتخابية التي بدات السبت الماضي وتكرار عرضها في وسائل الاعلام تاثير سلبي يهدد النسيج الاجتماعي الذي اضعفته الصراعات في العديد من المحافظات العراقية.

وقدمت الخبيرة الايطالية في تحليل الازمات ماريا فانتابي عبر السكايب محاضرة تناولت فيها الخارطة السياسية العراقية والجوانب الايجابية في انشطار المكونات ودور الشباب والطبقة المثقفة في المرحلة المستقبلية للعراق .

وكانت انيا فولنبيرك مديرة منظمة/ ام أي سي تي/ قد استعرضت خلال افتتاح الورشة اهمية الدور الذي يجب ان يلعبه الاعلام العراقي في انتخابات /2018/ والابتعاد عن الصراعات الطائفية وان تكون له بصمة كبيرة في هذه المرحلة الحساسة في العراق والانتخابات الحالية.

وحدد الخبير الانتخابي المدير العام السابق لدائرة العمليات في المفوضية العليا للانتخابات الدكتور وليد الزيدي خلال محاضرته في الورشة جملة تحديات تواجه الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر اجراؤها في الثاني عشر من الشهر المقبل.

وقدم موفد” الاولى نيوز ” الورشة ورقة عمل تناولت الوسائل الإعلامية المتنوعة التي تستخدمها الكتل والأحزاب السياسية والمرشحون، في عصر الاتصالات والمعلومات، ودرجة تاثيرها على توجهات الناخبين واختياراتهم، وهو الأمر الذي يشوش آراء الناخبين، ويصعب من مهمتهم..

واكدت الورقة على اهمية افسح المجال للشباب والكفاءات العراقية في بناء العراق مشيرة الى ان هناك كفاءات عراقية تستطيع ان تبني العراق بروح وطنية ولكن هذه الكفاءات تتخوف من خوض غمار الانتخابات لقناعتها المسبقة بانها لا تستطيع مواجهة حيتان الفساد التي تصرف مئات الملايين من الدولارات على دعايتها الانتخابية اضافة الى امتلاكها وسائل اعلام وقنوات فضائية تطبل لها ليل نهار ..في حين لا يستطيع احد من هذه الكفاءات طبع فلكسات او كارتات تغطي منطقته الانتخابية.

وطالبت الورقة وسائل الاعلام والمحطات الفضائية المستقلة برغم ندرتها بتبنى البرامج الانتخابية للكفاءات العراقية والعناصر الشابة التي ستخوض الانتخابات عسى الله سبحانه وتعالى ان يوفقها وتكون البذرة الاولى في البرلمان وان تثمر هذه البذرة في الدورات الانتخابية المقبلة لخلق طبقة سياسية تستطيع النهوض بالعراق بعد ان استطاع الجيش العراقي الباسل والاجهزة الامنية بمختلف تسمياتها والحشد الشعبي البطل وقوات البيشمركة من دحر داعش في العراق.

واشارت الورقة الى ان الاعلام العراقي في ظل التحديات الجسام الحالية عليه مسؤولية ان يؤدي الدور المطلوب في العملية الانتخابية وعلى الاعلام المستقل برغم ندرته ان يؤدي دورا فاعلا ايضا من خلال دعمه للكفاءات المستقلة وتبني برامجها الانتخابية.

واشرت الورقة خطورة المحطات الفضائية الطائفية في الانتخابات كونها تخاطب الجمهور من دون عوائق وتنفذ لابعد نقطة ممكنة فربما لا يخلو بيت من التلفاز وبالتالي هذا النفوذ لعقول وقلوب الجمهور يستغل للتعبئة السياسية والانتخابية .

واقترح موفد ” الاولى نيوز ” على المشرفين على الورشة بتنظيم الورش مستقبلا في بغداد التي تشهد استقرارا امنيا جيدا بعد دحر داعش…واعطاء مرونة في جدول اعمال الورشة بجعله على مدى يومين بدلا من يوم واحد.. وتنظيم ورشة للصحافة الاستقصائية التي تفتقد اليها وسائل الاعلام العراقية.

كما سجلت حالة سلبية بعدم قدرة المسؤلين على الورشة على معالجة موضوع صحفية عراقية من الموصل /ضمن وفد اقليم كردستان الى الورشة/ واحتجازها في مطار الحريري الدولي في بيروت وذلك لعدم امتلاكها مبلغ الفيزا البالغ/38/ دولارا وبقائها في المطار عدة ليال لحين انتظار الطائرة المغادرة الى اربيل..

وكان من المفروض ان تبلغ ادارة الورشة الصحفيين والاعلاميين بان مبلغ الفيزا يدفع من قبلهم تلافيا لهذا الاشكال او ان تدفع مبالغ الفيزا من قبلها وتتحاسب مع المشاركين في الورشة فيما بعد.

وفي نفس الوقت فهي حالة معيبة على سلطات المطار اللبنانية ان تحتجز صحفية عراقية في المطار ومنعها من المشاركة في ورشة تقام في بيروت وتذكرة سفرها مدفوعة ذهابا وايابا وكذلك تم حجز لها غرفة في الفندق من قبل ادارة الورشة بغض النظر عن الحالة القانونية التي تزعمها هذه السلطات…ولو كانت هذه الحالة معكوسة بان صحفية لبنانية تشارك في ورشة في بغداد فاعتقد جازما ان المسؤولين في مطار بغداد الدولي او احد الموظفين فيه سيقدمون لها كل التسهيلات من باب الضيافة العراقية المشهود لها وتدخل بغداد بكل احترام باعتبارها امراة عربية بغض النظر عن التعليمات لانها حالة انسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى