الأقتصادية

وزارة التجارة تنفي التعامل مع منتج غير عراقي في الموسم التسويقي

ردت وزارة التجارة، اليوم الجمعة، على أنباء تفيد بدخول الحنطة من دول مجاورة، مؤكدة أن المحصول محلي بأمتياز وتم تسويقه عن طريق الفلاحين والمزارعين العراقيين في اطار الخطة التسويقية التي وضعتها وزارة الزراعة .
وذكر بيان للوزارة، نقله مكتبها الإعلامي، إنه “في الوقت الذي تثمن فيه وزارة التجارة الجهود التي تبذل من قبل المزارعين والفلاحين في انجاح الموسم التسويقي وما اظهروه من تعاون كبير في تسويق محاصيلهم من مادة الحنطة إلى المراكز التسويقية المنتشرة في بغداد والمحافظات، فأن وزارة التجارة تود التوضيح أن جميع الكميات المسوقة جاءت ضمن الخطة الزراعية التي وضعتها وزارة الزراعة ووزعتها على جميع مناطق البلاد”، مبينة بالقول: “وبالتالي ما يتم استلامه من قبل المراكز التسويقية هو ناتج عن الخطة الزراعية التي وضعتها وزارة الزراعة خلال موسم الاستزراع لمادة الحنطة”.
وأضاف البيان: بأن المراكز التسويقية الموجودة حاليا في بغداد والمحافظات تشمل التسويق ضمن الرقعة الجغرافية في تلك المناطق، وبالتالي فأن عملية المناقلة من محافظة إلى محافظة أخرى معقدة ولا يمكن أن تكون في هذا الظرف الحالي في ظل غلق كافة المنافذ الحدودية للبلاد والمنافذ المحلية بين المحافظات”.
وأشار إلى، ” متابعة السيد رئيس الوزراء ووجود تنسيق عال المستوى بين وزارة التجارة وقيادة العمليات المشتركة وعمليات بغداد وجميع القيادات الأمنية في جميع المحافظات لمنع أي مناقلة لمحصول الحنطة من محافظة إلى محافظة أخرى، ومنع دخول محصول الحنطة عبر المنافذ الحدودية”، مؤكدا أن “ما يجري في الحملة التسويقية هو ناتج عن جهود الفلاحين والمزارعين العراقيين والجهود التي تبذلها وزارة الزراعة من خلال اشراف ميداني على حملة موسم الاستزراع”.
وتابع البيان: “نتابع بتقدير عالي جهود اللأخوة الفلاحين والمزارعين العراقيين من خلال المشاركة الوجدانية في حملة التسويق فضلا عن تسويق محاصيلهم بنفس الروح الوطنية في الموسم التسويقي الماضي، وهذا يؤكد أن القدرات العراقية ستكون علامة فارقة في انجاح الموسم التسويقي ودعم المنتج الوطني العراقي الذي اصبح قادر على توفير الخزين الاستراتيجي وتسويق المحاصيل الداخلة في الامن الغذائي وخاصة مادتي الحنطة والشعير ، وبذلك يدخل العراق لاول مرة مع البلدان الرائدة في عملية الاستزراع وعملية التسويق”.
وختم البيان بالقول: “ان من المؤسف جدا” أن نسمع أصوت هنا او هناك تردد ان بعض الكميات المسوقة داخلة من دول مجاورة وعن طريق عمليات خارج نطاق الدولة، وهذا يدخل في اطار عدم الثقة بالقدرات الوطنية التي نجحت في توفير مايقارب الخمسة مليون طن من الحنطة في الموسم الماضي الذي كان ناجحا في كل المقاسات سواء” في تعاون الجهات المختلفة او في نوعية الحنطة المنتجة والتي تختلف عن مثيلاتها في دول مجاورة للعراق وهنا نؤكد اننا ننفي ماتردد نفيا قاطعا خاصة في ظل جملة الإجراءات التي تحول دون استغلال بعض الجشعين لعملية دعم الحكومة للقطاع الزراعي ليأخذ دوره في تأمين سلة غذاء العراقيين في اصعب مرحلة يشهدها العالم نتيجة ازمة كورونا وما خلفته من ازمات اقتصادية ومالية مختلفة .

متابعة / الأولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى