السياسية

وزارة الصحة تتوعد حامد اللامي بعقوبات إدارية: يضلل الرأي العام

حذرت وزارة الصحة، الخميس، كوادرها من نشر فيدوهات تتضمن معلومات غير دقيقة في ظل تفشي كورونا، متوعدة المخالفين باجراءات انضباطية وفقا لقانون موظفي الدولة.

وذكرت الوزارة في بيان، أن “دائرة التفتيش قسم المسؤولية الطبية قامت بمحاسبة أحد الاطباء الذين عمدوا خلال الفترة الأخيرة على نشر معلومات خاطئة تضلل الرأي العام حيث قام الدكتور حامد اللامي المنتسب في دائرة صحة الكرخ بنشر معلومات واجراءات خاطئة وبشكل متكرر تتعلق بعلاج فيروس كورونا المستجد وعمد الى تضليل الرأي العام بشكل واضح مما يشكل مخالفة صريحة لأخلاقيات مهنة الطب ولقوانين مزاولة المهنة”.
واكدت الصحة بحسب بيانها، على ان “جميع مؤسساتها ومنتسبيها ملتزمون بالقوانين الادارية والمهنية وبالسياقات العلمية وبأخلاقيات ممارسة مهنة الطب وأن أي تجاوز لهذه الضوابط سيتابع من قبل الجهات المعنية في الوزارة وحسب قانون انضباط موظفي الدولة النافذ”.

وشكا اخصائي الجراحة العامة حامد اللامي، الاربعاء، من اقتحام عيادته من قبل لجنة تابعة إلى وزارة الصحة، ومنعه من الكشف على المصابين وعلاجهم.

وقال اللامي في حديث مصوّر، إن فريقاً من وزارة الصحة “اقتحم عيادته وطالبوه بالتوقف عن علاج المرضى في العيادة، وذلك بحضور ممثل نقابة الأطباء، وبطريقة إستفزازية عن طريق تصويره وتصوير المرضى، فيما عزت الوزارة الإجراء إلى أنه طبيب جراحة ولا يحق له علاج مصابي كورونا”.

واضاف، “طالبوني بالتوقف عن علاج مصابي كورونا في عيادتي التي تتلقى مزيجا من المرضى، في وقت عجزت المؤسسات الصحية علاج المصابين، في حين انا اعالج المصابين بفيروس كورونا خلال 3 ايام”.

وتابع، “المريض يموت داخل المستشفيات، بسبب بروتوكولات العلاج المتخبطة، وبسبب عدم تصنيف حالات الإصابة بشكل صحيح”.

ولفت، أن “تثبيط السعال فكرة خاطئة تفاقم الاصابة وربما تؤدي إلى الوفاة”.

واوضح “اجريت فحوصات لنسبة الاوكسجين لدى الكوادر الطبية ولاحظت انها منخفضة وفي مستويات خطيرة بسبب البدلات الواقية” التي المح الى أنها غير ضرورية.

وجدد الحديث، عن “قدرته على علاج المصابين بالوباء، في ظل وجود نسب شفاء مرتفعة جراء طريقته في العلاج التي تصل الى اكثر من تسعين بالمئة”. على حد قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى