العربية والدولية

وزيرة الصحة المصرية تدعو لاعتبار الجمعة يوما للتطهير الأسبوعي

دعت وزيرة الصحة والسكان بمصر الدكتورة هالة زايد إلى اعتبار يوم الجمعة من كل أسبوع وبصفة مستمرة يوماً مخصصاً للتطهير الأسبوعي لجميع الأماكن في سائر أنحاء الجمهورية؛ بما يشمل القطاع الحكومي والخاص والأماكن العامة ووسائل النقل، بهدف محاصرة الأوبئة والفيروسات والحفاظ على الدولة ومواطنيها.

واعتبرت وزيرة الصحة أن الأزمة الراهنة التي شهدها العالم أجمع، هي فرصة سانحة لنشر التوعية المجتمعية والسعي نحو تغيير السلوكيات غير الإيجابية التي تضر بصحة الأفراد والمجتمع.

كان ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي مع الدكتورة هالة زايد؛ لمتابعة سير الإجراءات الحكومية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد وآليات الاستعداد والجاهزية في هذا الصدد.

وخلال الاجتماع، عرضت وزيرة الصحة والسكان الموقف الراهن لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر، والإجراءات الطبية المتبعة حيالهم وتجاه المخالطين لهذه الحالات المكتشفة.

وعرضت الوزيرة أيضاً الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني لتقليل حدة انتشار الفيروس، التي تضمنت وقف الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين، وتعليق الأحداث الرياضية والفعاليات وحركة الطيران والعروض الفنية، مؤكدة أن جميع الخطوات الطبية والإجراءات الحكومية تتسق وتوصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد، وتتوافق مع متطلبات كل مرحلة من مراحل مواجهة تطورات انتشار الفيروس.

وعرضت وزيرة الصحة خلال اللقاء جميع الإجراءات التي تم اتخاذها بعد تعليق حركة الطيران، التي تتضمن العزل الذاتي لمدة 14 يوماً للقادمين من العمرة منذ أول مارس/آذار، وفحص جميع القادمين بالكاشف السريع، لافتة إلى أنه تم استلام 27 ألف كاشف سريع، كما من المقرر أن يتم استلام 75 ألف كاشف سريع آخر.

كما أشارت الدكتورة هالة زايد إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة في المحافظات السياحية، وهي: الأقصر، أسوان، جنوب سيناء، التي تضمنت منع مغادرة أي فرد من الأطقم العاملة في المنشآت السياحية لمدة 14 يوماً، اعتباراً من 16 مارس/آذار الجاري، أو من تاريخ خروج آخر سائح من المحافظة، وخضوعهم جميعاً للحجر الصحي حتى لا يتسبب إيقاف حركة الطيران في مغادرة تلك الأطقم العاملة إلى محافظاتهم الأصلية.

وأضافت الوزيرة أن الإجراءات بالمحافظات السياحية ستتضمن تطهير جميع المنشآت السياحية وكذلك المرافق الحكومية وغير الحكومية بتلك المحافظات، وعدم استقبال حركة السياحة الداخلية لمدة 14 يوماً من تاريخ مغادرة آخر سائح للمحافظة، والتزام المنشآت السياحية بالمتابعة الصحية، والإبلاغ عن أي أعراض تظهر على أي فرد من أطقمها.

وفي سياق متصل، أشارت زايد إلى أن البواخر السياحية شهدت أيضاً تنفيذ إجراءات احترازية؛ حيث تم حصر جميع الأفواج السياحية على متن تلك البواخر، وسحب عينات من جميع الأفراد على متنها سواء من العاملين أو الأفواج السياحية، وتم نقل الحالات الإيجابية إلى مستشفى العزل، ووضع جميع الموجودين على متن البواخر النيلية في الحجر الصحي على متن الباخرة، لتتم ملاحظتهم لمدة 14 يوماً خلال فترة حضانة الفيروس.

كما تطرقت وزيرة الصحة والسكان إلى الإجراءات الاحترازية المتبعة في المحافظات الأعلى إصابة بفيروس كورونا المستجد، التي تتضمن العزل الذاتي للمخالطين، وتكثيف أعمال التطهير بجميع المرافق العامة والأسواق ودور العبادة، مع مضاعفة أعمال التقصي وتكثيف حملات التوعية.

وأكدت زايد أن وزارة الصحة تتحرك وفق خطة حكومية تقوم على تقدير الموقف أولاً بأول، واتخاذ الإجراءات بصورة مطردة، ويتصاعد ويتناسب مع الموقف على الأرض، وفي إطار من التعاون والتنسيق الفاعلين بين جميع الأجهزة والوزارات ذات الصلة.

متابعة / الأولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى