المحليةslide

وزيرة الهجرة: اعادة تأهيل البنى التحتية لها الاثر الكبير في عودة العوائل النازحة الى ديارها

اكدت وزيرة الهجرة والمهجرين رئيسة اللجنة العليا لإغاثة ودعم النازحين السيدة إيفان فائق جابرو ان قضية إعمار المناطق المحررة من تنظيمات داعش الإرهابية وإعادة تأهيلها تعد إحدى الملفات الرئيسية الأخرى التي توليها الحكومة اهتماما خاصة لأنها السبيل الى عودة العائلات النازحة الى مناطقها الاصلية وانهاء ملف النزوح .

وأوضحت خلال ترؤسها اجتماع اللجنة العليا لإغاثة ودعم النازحين ” الجلسة ١٥٦” الذي عقد في مبنى وزارة الكهرباء وسط العاصمة بغداد ، بحضور وزير الكهرباء المهندس ماجد مهدي الإمارة واعضاء اللجنة العليا الدائمين ، انه :” رغم عودة العديد من النازحين إلى ديارهم ، الا أن معدل عودة من تبقى منهم قد تباطأ نسبيا بسبب التحديات الاجتماعية الناتجة عن قلة الخدمات العامة كالكهرباء والماء والدور المهدمة ، إلى جانب المشاكل العشائرية ” ، مشيرة إلى ” ان هذه المخاوف تظل عقبة رئيسية وعائقاً أمام عودة النازحين “.

وقالت السيدة جابرو :” ان إجتماع اللجنة العليا لاغاثة ودعم النازحين تمخض عن عدة قرارات بضمنها موافقة اعضاء اللجنة بالاجماع على تسليم وزارة الكهرباء المواد الموجودة في المخيمات الفارغة للنازحين الذين عادوا الى مناطقهم الاصلية وتتحمل وزارة الكهرباء تكاليف نقل المحولات الكهربائية والاعمدة والاسلاك والمواد الكهربائية الاخرى من المخيمات للاستفادة منها في مناطق العودة ، الى جانب المصادقة على تقرير فريق العمل المشكل لتسهيل إجراءات العودة للنازحين الساكنين في مخيمات إقليم كردستان وتذليل كافة العقبات التي تعوق عودتهم إلى مناطقهم الأصلية “.

وتابعت السيدة الوزيرة ان ” اللجنة وافقت على رفع توصية الوزارات المعنية الى مكتب رئيس الوزراء لإلزام الوزارات بتوحيد الجهود والمساهمة في نقل الكرفانات التابعة لمخيمات النازحين الى مناطق العودة ، اضافة الى رفع توصية الى مكتب رئيس الوزراء لاحالة ملف الناجيات الايزيديات الى وزارة الهجرة باعتبارها الجهة المعنية بتقديم الدعم والمساعدة لهن ، علاوة على ذلك قررت اللجنة تقديم كشف مفصل من جميع الوزارات والجهات المعنية إلى اللجنة العليا والأمانة العامة لمجلس الوزراء يتضمن إجراءاتهم وحسب الجدول المعد من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء لمعرفة أسباب عدم تنفيذ القرارات الصادرة من اللجنة العليا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى