السياسية

وزير الخارجيَّة يناقش مع نظيره الأميركي مستحقات شراء الغاز والكهرباء من إيران

بحث وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينك، اليوم الجمعة، مستحقات شراء الغاز والكهرباء من إيران.


وذكر بيان للوزارة تلقته (الاولى نيوز)، أن”نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، التقى وزير الخارجيَّة الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش الاجتماع الوزاريّ للتحالف الدوليّ ضد داعش الإرهابي الذي تنعقد أعماله في ⁧‫الرياض”‬⁩.

وأضاف أنه”جرى خلال اللقاء بحث مُختلِف أوجه العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وواشنطن، وسُبُل التعاون في شتى المجالات، مؤكداً ” أهمّيَّة الاستمرار في العمل المُشترَك والتعاون ضمن اتفاق الإطار الاستراتيجيّ لعلاقة الصداقة والتعاون بين جُمْهُوريَّة العراق والولايات المتحدة الأمريكيَّة”، مُثمِّناً جُهُود الولايات المتحدة قائداً للتحالف الدوليّ في مُحارَبة تنظيم داعش الإرهابيّ”.


وتابع أنه”تمت مناقشة مجموعة من القضايا الثنائيَّة والإقليميَّة والعالميَّة، وبحثا جُهُود العراق لتعزيز اقتصاده وتحقيق استقلال الطاقة، كما تم التباحث
حول العديد من القضايا الإقليميَّة والدوليَّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك، مُؤكّدين “ضرورة العمل من أجل خفض التوتر وتحقيق التهدئة في المنطقة، وتجنُّب التصعيد الذي لن يخدم أيّ طرف”.


وتطرق الوزيران إلى “المستحقات الماليَّة للحكومة الإيرانيَّة على العراق بسبب شراء الغاز والكهرباء من الجُمْهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة وكيفية التعامل مع الإجراءات الأمريكيَّة على المصارف الدوليَّة ومن ضمنها المصارف العراقيَّة، حيث إنَّ هذه الإجراءات هي في إطار سياسة العقوبات الأمريكيَّة على إيران،مؤكداً على “ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة كونها تؤثر تأثيراً مباشراً على القطاع الكهربائي في العراق، ومن هذا المنطلق شكر الجانب الأمريكي على السماح لحل مسألة المدفوعات الماليَّة للحجاج الإيرانيين ومن المال الإيرانيّ في البنوك العراقيَّة”.


من جانبه أكَّد وزير الخارجيَّة الأمريكي أن”الولايات المتحدة ملتزمة بدعم استقرار العراق والمسيرة الديمقراطيَّة فيه، وتدعم الاستقرار السياسيّ والتواصل والعمل المُشترَك بين الحكومة الاتحاديّة وحكومة إقليم كردستان بما يعزز مكانة وقوة العراق في المنطقة، مُتمنيًا” الوصول إلى تفاهمات لحل المشاكل العالقة بين الطرفين وخاصة في المجال النفطي والمالي” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى