الرياضية

وزير الشباب والرياضة : الوباء لم يمنع ملاكاتنا الهندسية من العمل

اكد وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض ان الوزارة تعيش في ذروة طاقتها لإنجاز الاعمال العمرانية الموكلة اليها من ملاعب رياضية كبرى وقاعات متعددة الاغراض ومشاريع ساندة اخرى عبر الملاكات الهندسية للوزارة والشركات المتعاقدين معها .


وبين في تصريح لـ قسم الاعلام والاتصال الحكومي أطلعت عليه /الاولى نيوز/ ان جائحة وباء كورونا التي اخلت بالنظام العالمي من جميع جوانبه واثرت على مفاصل العمل لم تمنع ملاكات الوزارة الهندسية من متابعة اعمالها وان كانت بحدود معقولة نسبيا ،لكن الأهم انها لم تتوقف رغم الصعاب ، مضيفا ان ثلاثة ملاعب كبرى في بغداد والبصرة تجاوزت نسبة انجازها 90% من القيمة الكلية للعمل ومن الممكن القول انها جاهزة للافتتاح قريبا وهي ملعب الشهداء بسعة 32 الف متفرج وملعب الزوراء بسعة 16 الف متفرج في بغداد وملعب الميناء في البصرة بسعة 30 الف متفرج ، وتابع بالقول ان شهر نيسان الحالي كان موعدا لافتتاح ملعبيّ الشهداء والزوراء في بغداد لو ان الظروف سارت بصورة طبيعية، لكن حظر التجوال والظروف الصحية اثرا كثيرا على مجريات العمل ووصول المعدات والايدي العاملة الفنية الى مواقع العمل .
وفيما يتعلق بالملاعب الاخرى المتوقفة عن العمل بَيَنَّ رياض ان نجاح مسعى الوزارة في استحصال الأموال اللازمة لإنجاز بقية الملاعب اثمر عن استئناف العمل بملاعب كركوك وديالى وصلاح الدين وذي قار والانبار والموصل والسماوة والديوانية وملعب التاجيات في بغداد بسعة 65 الف متفرج ، منوها ان المشكلة الاكبر التي كانت تواجهنا هي مشكلة العقود مع الشركات والاجراءات الادارية والقانونية، والحمد الله انتهت اغلبها وقد بوشر العمل فعلا ببعض الملاعب فيما سيستانف بالبقية الاخرى خلال مدة قريبة وماضون بمتابعة جميع التفاصيل المتعلقة بها .
واضاف رياض ان الامر نفسه ينطبق على القاعات الرياضية المغلقة متعددة الاغراض ومنها القاعة الكبيرة في المدينة الشبابية داخل الوزارة بسعة 7000 متفرج التي تنصب الجهود حاليا نحو اكمالها بعد ان حصلنا على التعزيز المالي الذي سهل الكثير من مفاصل الانجاز بمعونة الاخوة في مجلس النواب وهذه المبالغ الاضافية ساعدت على تسريع وتيرة العمل في قاعات كركوك والنجف والكوت ونينوى من موازنة عام 2019 ، منوها ان الإنفاق الكبير لإنجاز الملاعب والقاعات لايمكن ان يتعارض مع مشاريع اخرى نحن بصدد التعامل معها ميدانيا ونواصل تحضيراتنا لها ومنها الدورة العربية 2021 وكاس الخليج، ومشروع بغداد عاصمة الشباب العربي ومشاريع اخرى تتعلق بالثقافة والفنون والرعاية العلمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى