slideالسياسية

وفيق السامرائي: هذا مصير مشاريع السعودية في العراق بعد مقتل صالح

الاولى نيوز / بغداد
عد الخبير العسكري وفيق السامرائي، اليوم الاحد، ان مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد
الله صالح اثبت عدة حقائق من بينها ان مشاريع السعودية في العراق وسوريا ولبنان أصبحت
“أقرب الى الأوهام”.
وكتب السامرائي على صفحته في الفيس بوك:، انه “أيا كانت مضاعفات وافرازات مقتل الرئيس
اليمني السابق علي عبد الله الصالح، فان التطورات الكبيرة التي حدثت في اليمن خلال اليومين
الماضيين أثبتت عدة حقائق من ضمنها ان التقديرات والحسابات الخاطئة التي تقود الى الحروب
تتسبب في نتائج كارثي”.
وأضاف، ان “كل ما قيل عن أن نسبة الحوثيين وحركتهم هي 5 %من سكان اليمن ثبت أنها
تقديرات سطحية جدا ولا تمت للواقع بصلة”، مبينا ان “تصورات التحالف السعودي للحسم
العسكري أصبحت أكثر بعدا ومجرد تمنيات”.
وتابع الخبير العسكري، ان “تدخلات التحالف المحلي السعودي عسكريا في مناطق أخرى أصبحت
عسيرة جدا”، لافتا الى ان “مشاريع السعودية في العراق ولبنان وسوريا أصبحت أقرب الى
الأوهام”.
وشدد وفيق السامرائي على ان “التعويل على أشخاص خارج معادلات القوة لا يتعدى الوهم”،
مؤكدا ان “السعودية بتحالفها المحلي باتت أضعف”.
وختم السامرائي بالقول، إن “كل الذين يعولون على دور سعودي من سياسيي المنطقة ستخيب
آمالهم” وكانت حركة أنصار الله أعلنت مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ظهر اليوم،
وأكد المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه صالح مقتل الأخير والأمين العام المساعد له اثناء
توجههما الى مأرب، فيما عد زعيم الحركة عبد الملك الحوثي مقتل صالح بإنه “يوم استثنائي
وتاريخي عظيم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى