العربية والدولية

131 تحقيقا في فوضى مناهضة الأقنعة بألمانيا

لا تزال أصداء الفوضى التي ضربت العاصمة الألمانية برلين، السبت الماضي تتردد، إذ فتحت السلطات الألمانية 131 تحقيقا في هذه الحوادث، واتخذت 316 إجراء تقييديا ضد المتسببين فيها.

ونقلت مجلة “دير شبيجل”، الإثنين، عن مصادر رفيعة قولها :إن “الشرطة في برلين ألقت القبض على رجل كان يحمل مسدسًا خلال المظاهرات ضد سياسة كورونا، يوم السبت”.

وتابعت “وزارة الداخلية تتهم حركة مواطني الرايخ” بمحاولة اقتحام البرلمان في برلين على هامش المظاهرات”.

وأضافت المصادر “أزال 50 شخصا من مواطني الرايخ الحواجز أمام مبنى البرلمان وقادوا ٤٠٠ شخص آخرين لمحاولة اقتحامه”، مضيفة “لم تنجح المحاولة بسبب تدخل الشرطة في الوقت المناسب ولم يتعرض المبنى لأي أضرار”.

ووفق المصادر ذاتها، فتحت الشرطة ١٣١ تحقيقا في أحداث الفوضى التي قام بها المتظاهرون في برلين السبت الماضي، وبينها محاولة اقتحام البرلمان”.

وأضافت “فرضت الشرطة ٣١٦ إجراء لتقييد الحركة ضد المشتبه بهم في هذه الأحداث”.

وتابعت “أصيب ٣٣ شرطيا بجروح مختلفة خلال أحداث يوم السبت في برلين”.

ومساء أمس الأول، أحبطت الشرطة الألمانية، محاولة عناصر من اليمين المتطرف يحملون أعلام ورموز نازية، اقتحام مبنى البرلمان في وسط برلين، على هامش مظاهرات حاشدة ضد إجراءات كورونا.

ووفق صحيفة “بيلد” الألمانية، فإن مجموعة من الأشخاص يحملون علم الإمبراطورية الألمانية السابقة، حاولوا اقتحام مبنى البرلمان، أمس الأول.

وتابعت الصحيفة “هرع عناصر الشرطة إلى الدرج المؤدي لمدخل البرلمان، ووقفوا كحائط صد ضد محاولات المجموعة دخول المبنى”، مضيفة “استخدم عناصر الشرطة رذاذ الفلفل لإبعاد المقتحمين”.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشرطة لم تذكر اسمه “كانت هناك عملية للشرطة على الدرج في مدخل مبنى البوندستاغ. ومنع الضباط تقدم المقتحمين وابعدوهم عن المبنى”.

جاء ذلك على هامش مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو ٣٠ ألف شخص للتنديد بإجراءات احتواء فيروس كورونا المستجد، في العاصمة الألمانية برلين، ما أثار فوضى كبيرة في المدنية.

ودعت حركة تطلق على نفسها “مناهضة الأقنعة” لتظاهرات السبت بسبب رفضها الإجراءات الاحترازية ضد كورونا لأنها تمثل اعتداء على الحريات العامة والخاصة، حسب تعبيرها.

لكن الحركة تضم عددا كبيرا من أنصار اليمين المتطرف والنازيين الجدد، ما يجعلها خطرا على الأمن.

وترفض حركة مواطني الرايخ اليمينية المتطرفة، الدولة الألمانية بشكلها القائم ولا تعترف بمؤسساتها القائمة، ولا تعترف أيضا بحدودها التي رسمت بعد انهيار الإمبراطورية النازية في 1945.

الاولى نيوز – متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى