المحلية

“926 مرشحاً قدموا أسماءهم”.. المفوضية تحصي عدد الأحزاب والمرشحين للانتخابات المقبلة

حسمت جمانة الغلاي، المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات، اليوم الاثنين (26 نيسان 2021)، الجدل بشأن وجود نيّة لتمديد فترة استلام أسماء التحالفات والمرشحين. 

وقالت الغلاي في تصريح صحفي تابعته (الاولى نيوز)إن “مفوضية الانتخابات لا تنوي تمديد فترة تسليم أسماء التحالفات وقوائم المرشحين إلى فترة أخرى”، مشددة على أن “آخر موعد لتسلم التحالفات والائتلافات الانتخابية وقوائم المرشحين سيكون مطلع شهر أيار المقبل”.

وأشارت إلى أن “مفوضية الانتخابات مددت في وقت سابق فترة استلام التحالفات والكيانات وقوائم المرشحين من اجل فسح المجال أمام الكتل والكيانات الانتخابية لإكمال كل المتعلقات”.

وبيّنت، أن “عدد المرشحين الذين سلموا إلى مفوضية الانتخابات يقارب (926) مرشحا فرديا حتى هذه اللحظة”، موضحةً أن “من بين هؤلاء المرشحين الفرديين الذين وصلت أسماؤهم إلى مفوضية الانتخابات (477) مرشحا مستقلا، و(416) مرشحا مقدما من قبل الأحزاب”، لافتة إلى ان “عملية تقديم الأسماء وتسجيل التحالفات ستحسم قبل الموعد النهائي”.

وأشار إلى أنه “من بين هذه الأسماء المرشحة بشكل فردي على أساس المكونات تسعة مرشحين من الكرد الفيلية، واثنين من المكون الشبكي، وثمانية من والصابئة، وسبعة مرشحين من المكون الايزيدي، وسبعة عشر مرشحا من المكون المسيحي”.

وأضافت، أن “التحالفات المسجلة في مفوضية الانتخابات تصل إلى (33) تحالفا قدمت (33) مرشحا، موزعين بشكل متفاوت من تحالف إلى آخر”، مستدركة: “هناك تحالفات لم تقدم اي مرشح حتى هذه اللحظة”.

وتابعت، أن “الوقت ما زال مفتوحاً أمام الكتل والتحالفات لإنجاز كل متعلقاتها بشأن تقديم مرشحيها قبل انتهاء الفترة المحددة”، منوهة إلى ان “التحالفات قدمت 22 مرشحا فقط وتنتظر وصول مرشحيها المتبقين وفق الفترات المتفق عليها”.

ولفتت إلى أن “عدد الأحزاب المسجلة 264 حزبا بواقع (55) حزبا قيد التأسيس، و122 حزبا شاركوا في الانتخابات الماضية وقدموا طلبا لإبداء الرغبة إلى دائرة شؤون الأحزاب للسماح لهم بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة”.

وأوضحت، أن “أي تمديد في مواعيد استقبال قوائم المرشحين وتسجيل التحالفات سيؤثر على جدول المفوضية العملياتي”، معتبرة ان “التمديد صعب وغير ممكن وفق الظروف والاستعدادات التي تقوم بها المفوضية العليا للانتخابات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى