السياسية

برهم صالح يتسلم أوراق اعتماد السفير التركي الجديد في العراق ويدعو لتخفيف التوترات

تسلم رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، اليوم الثلاثاء، (1 حزيران 2021)، أوراق اعتماد السفير التركي الجديد في العراق، علي رضا كوناي الذي عُيِّن خلفاً لسابقه فاتح يلدز، داعياً إلى “إقامة علاقات متوازنة لتخفيف التوترات الإقليمية والدولية”.

وتسلم رئيس الجمهورية برهم صالح، في قصر السلام ببغداد، أوراق اعتماد سفراء كل من، الجمهورية التركية علي رضا كوناي، والفيلبين جنيرسو كالونك، وجمهورية روسيا الاتحادية إيلبروس كونتراشيف، والصومال ليبان شيخ محمود، وأوزبكستان بهرامجان اعلايوف، وأثيوبيا حسن تاجو ليجاس.

ونقلت رئاسة الجمهورية عن برهم صالح قوله خلال استقباله السفراء كلاً على حدة، إن “العراق ينطلق من مبدأ أساسي يقوم على ضرورة التكاتف الدولي في مواجهة التحديات العالمية المختلفة، ويدعم التنسيق الدولي والإقليمي لتخفيف حدة التوترات والأزمات، وتعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي على أسس التعاون والتنسيق وتحقيق المصالح المشتركة للشعوب والبلدان”.

وأضاف أن “تحديات مواجهة الإرهاب والتطرف، والأزمات الصحية والتغير المناخي وحماية البيئة تمثل تحديات مشتركة ينبغي التعاون والتنسيق في شأنها”، لافتاً إلى أن “البلد يتطلع نحو البناء والإعمار، عبر تعزيز فرص الاستثمار في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات العلمية والثقافية”.

كما عبّر عن أمنياته للسفراء الجدد بالنجاح في أداء مهامهم الجديدة، “وبما يسهم في توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين العراق وبلدانهم”.

وفي 28 نيسان الماضي، قال السفير التركي الجديد لدى بغداد، في أول تعليق بعد تسنمه المنصب في تغريدة على تويتر: “سيكون هدفي في هذه المهمة المشرفة تعزيز العلاقات التركية-العراقية في كافة المجالات”.

وعمل كوناي قنصلاً لتركيا في تورنتو بإيطاليا، وشغل مهام القائم بالأعمال في السفارة التركية بالقاهرة في عام 2016، ثم تولى في عام 2019 منصب مساعد المدير العام للعلاقات مع العراق في وزارة الخارجية التركية.

يأتي هذا فيما سلمت وزارة الخارجية العراقية عدة مذكرات احتجاج ضد العمليات العسكرية التركية في إقليم كوردستان خلال الأشهر الماضية، رغم استمرار العلاقات الجيدة بين البلدين، وتأكيد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال زيارته إلى تركيا في كانون الأول الماضي، ولقائه مع الرئيس رجب طيب أردوغان، على تعزيز العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة، لا سيما التجارية والاقتصادية والاستثمارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى