حوار حر

الناشطة ماري محمد : سأترصد قضائياً لكل من شكك بأختطافي بعد ان تستقر اوضاع البلاد

• هناك العديد من التساؤلات التي انتشرت خلال الفترة المنصرمة حول ماهية حصولك على الدعم المادي للتظاهرات وهل كانت مصادر شخصية خاصة بكِ ؟

لم اتلقى أي دعم مادي وجميعها كانت من راتبي الشخصي

• هل هناك مضايقات فعلية تعرضتي لها خلال مشاركتكِ بلتظاهر السلمي الذي كفله الدستور؟

لا لم اشعر بأي مضايقه ابداً

• هل تودين ابراز اسماء وجهت لكِ تهم محددة ؟

نعم هنالك اسماء قريبة مني وجهت لي تهم التمويل الخارجي . ولكن لا استطيع الكشف عنها

• من الذي اسدى لكِ خدمة الحماية من تطرفات العصابات المتخفية المتواجدة داخل وخارج سور التحرير؟ وهل تودين الافصاح عن المساعدات التي حصلتِ عليها

لا يوجد اي شخص اسدى لي خدمة او قدم لي المساعده
كل ماقمت به وحدي انا فقط والكثير بساحات التضاهر وخارجها يشهدون على ذلك عندما كنت هناك متواجده وعندما كنت اذهب للاسواق او المذاخر لأشتري الدعم كل ذلك كنت اقوم بهِ لوحدي

• هل تعرضتي لتهديد مباشر او غير مباشر قبل ان تتم عملية اختطافكِ

نعم تعرضت لكثير من التهديدات عبر حسابي على الانستغرام . ولكنني لم أخذها على محمل الجد واعتبرتها حسابات غير مهمه او مجموعة طفولية تحاول التلاعب بي كما انه يوجد شك لدي بأحد الاشخاص بنسبة 80‎%‎

• كما هو منتشر على السوشيل ميديا هل يوجد اي شك يعتمر المقربين منكِ لحادثة اختطافكِ ام ان هذا توجس الجمهور البعيد فقط ؟

لم أرد عليهم في الوقت الحالي بل سأرفع دعوى بعد استقرار الاوضاع على كل من شكك بخطفي لأن من تستر ومن سقط لا يختلف عن الخاطف نفسه .. ( اخطفك واكول اختفى ويريد طشه )

• كونكِ من عائلة متحررة هل واجهت بما يسمى الضغط العائلي للابتعاد عن ميدان التضاهرات!؟ لخوفهم عليكِ وتفادي خسارتكِ ؟

نعم لقد واجهت القليل ولكن ثباتي في ساحة التظاهر وعدم الانزياح جعلهم يتراجعون عن الالحاح علي

• بالعديد من المقابلات او الاعترافات الشخصية لكِ تم حديثك عن خاطفيك بطريقة جيدة هل يمكن توضيح الاساليب التي تم استخدامها للعناية بكِ ؟

رغم استغرابي لقد تلقيت معاملة جيده . والكثير منهم كذبني.. في بداية اختطافي كان هناك حجراً تحت الارض لم اجلس فيه غير لنصف ساعه بعدها تم اصطحابي الى مكان نضيف جداً .. وكل شي كنت اطلبه يأتون بهِ لي . وفي الايام المتتالية جاءت جهه معينة اصطحبتني لمكاناً اخر للتحقيق . وكان تعاملهم بالكلام شديدا وعاليا . لكن بدون اي ضرب او شي أخر . ومن التهم التي وجهتها الي كانت عبارة عن جهات خارجيه تقوم بتمويلي..
بعدها رجعت الى مكاني القديم وبقيت فيه انتضر خروجي . وكان هنالك حراس دائماً يواسونني عندما ابكي وكانو مهذبين جدا بالكلام معي ومن عباراتهم المواسية التي اتذكرها (انتي في أمان وقولي الحمد لله وقعتي في يدنا وليس غيرنا )..

وبعد 11 يوم تم الافراج عني

اثناء تواجدي بساحة التظاهر واسعاف المتضاهرين

photo ٢٠٢٠ ٠١ ٢٣ ٠٨ ٥٤ ٥٤ scaled

اثناء استعدادي للخروج لمرافقة المتضاهرين ومساعدتهم

photo ٢٠٢٠ ٠١ ٢٣ ٠٥ ٥٥ ١٦

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى