الرياضية

اعلان ليفربول عن نتيجة التحقيق في واقعة البصق على طاقم مانشستر سيتي

لم يعثر ليفربول على أي دليل يدعم ما قيل بوجود حالة بصق من قِبل عدد من مشجعيه على الطاقم الإداري لفريق مانشستر سيتي، خلال مباراتهما في ملعب الأنفيلد في الشهر الماضي.

وتلاقى الفريقان يوم 3 أكتوبر الماضي حيث تعادلا بهدفين لمثليهما، وبعد المباراة صرح بيب جوارديولا بأن الطاقم الفني الخاص به تعرضوا لحالة بصق من قِبل جمهور ليفربول.

وقرر ليفربول فتح تحقيق في تلك الأحداث، حيث ذكرت شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية اليوم أنه تم العثور على اثنين من المشجعين أظهرا سلوكًا عدوانيًا مع الصراخ والإيماءات تجاه مقعد الزوار، وتم نقلهما إلى مقاعد بعيدة عن المخبأ أثناء إصدار تحذير رسمي بشأن سلوكهما المستقبلي.

وأوضحت أنه بعد دراسة لقطات الفيديو وجمع الأدلة من خلال البيانات – بما في ذلك المقابلات مع موظفي مانشستر سيتي – لم يجد ليفربول أي دليل على حدوث أي بصق.

وقال متحدث باسم ليفربول: “أكملنا الآن تحقيقًا كاملاً وشاملاً في أعقاب شكوى من حادثة مزعومة بالقرب من منطقة المخبأ في مباراتنا ضد مانشستر سيتي في الأنفيلد الشهر الماضي”.

وأضاف: “الأدلة التي تم جمعها كانت جوهرية وتضمنت تصريحات من فريق العمل لدى مانشستر سيتي، وأنصاره، والمضيفين،

ولقطات الفيديو غير المعاد تمثيلها، وتسجيلات الدوائر التلفزيونية المغلقة”.

وواصل: “لقد تابعنا إجراءات العقوبات الرسمية للنادي وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على الأدلة التي تم جمعها والمعلومات الواردة من مقدم الشكوى، ونود أن نشكر جميع الأطراف التي دعمت هذا التحقيق ونعتبر الآن هذه المسألة منتهية”.

وقدم مانشستر سيتي شكوى رسمية إلى ليفربول مباشرة بعد المباراة الشهر الماضي،

لكن لم يتم تقديم مثل هذه الشكوى إلى شرطة ميرسيسايد لإجراء أي تحقيق جنائي.

تمت المقابلات مع المؤيدين في المنطقة المجاورة للحادث والمضيف المتمركز بجانب المخبأ،

في حين أن البيانات الواردة من موظفي مانشستر لم تذكر أنهم بصق عليهم من قبل أحد المؤيدين.

وأكدت شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية أن نادي ليفربول شارك التفاصيل الكاملة للتحقيق مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى