السياسية

الكاظمي: القطاع التعليمي عانى ما عاناه وهناك من أراده قطاعاً فاسداً

أبرز ما تحدّث به رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء:

أبارك وأهنّئ المعلّمات والمعلّمين في عيدهم.. فهم النموذج الأرقى والأسمى للعطاء والتضحية، وهم النموذج الذي يُحتذى به.

المعلمات والمعلمون جزءٌ لا يتجزّأ من صناعة هويّتنا الوطنيّة.. وإذا كان أبناؤنا والأجيال المقبلة أمانة في أعناقنا، فإن المعلمين والمعلمات هم أصحاب هذه الأمانة، والمؤتمنون عليها.

شُبّه المعلّمون بالرسل لدورهم الكبير والعظيم في بناء المجتمعات.. هذا يدعونا إلى أن نبادلهم العطاء والتضحية بالمحبة والاحترام وتوفير كامل احتياجاتهم لنكون على قدر المسؤولية والتحدي، تجاه المعلمين أوّلاً، وأبنائنا ثانياً.

القطاع التعليمي، كالقطاعات الأخرى، عانى ما عاناه، وهناك من أراده قطاعاً فاسداً، لكن الروح الوطنيّة والمسؤوليّة الإنسانيّة لشريحة واسعة من معلّمينا رفضت ذلك.

شرعنا في هذه الحكومة ببناء 1000 مدرسة، ضمن الاتفاقيّة الصينيّة، ولهذا الأمر معنيان: الأوّل: أن الحكومة تحمّلت المسؤوليّة كاملةً، رغم وظيفتها الأساسيّة في المرحلة الانتقاليّة.. كانت المهمة إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، أنجزناها، لكننا أيضاً تحمّلنا مسؤولياتنا كاملة في مختلف القطاعات الحيويّة.

أما المعنى الثاني، فهو أن الحكومة متمسّكة بكل اتفاقيّة أو مذكرة تفاهم مع أي دولة تصب في صالح العراق؛ من أجل بناء العراق والنهوض به.

يمرّ العراق اليوم في ظروف حساسة توجب على جميع القوى السياسية تكثيف الجهود للمضي في تشكيل حكومة فاعلة وقوية في خدمة المواطن والبلد.

أجدد دعوتي للقوى السياسية الوطنية إلى أن تكون على قدر المسؤولية في تشكيل حكومة قوية وفاعلة تتمكن من تقديم الخدمات لشعبنا، وتحريك عجلة النمو الاقتصادي في البلد.

خلال الأيام الماضية، نجح أبطالنا بمختلف القوات الأمنية في قتل واعتقال عدد من عناصر عصابات داعش الإرهابية، وهذا ما يساهم في إجهاض كل محاولات استعادة التنظيم قوته المهزومة بسواعد قواتنا الأمنية من الجيش العراقي البطل، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقيادة العمليات المشتركة، والحشد الشعبي، والبيشمركة، وكذلك جهاز الأمن الوطني واستخبارات وزارة الداخلية والصنوف البطلة الأخرى.

الواجبات والتحديات تدعونا إلى الحفاظ على هذه الإنجازات واستثمارها وتعزيزها في الحقبة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى