المحلية

سائقو “التكتك” يطالبون الحكومة بتنظيم عملهم ومعاملتهم كالسيارات والدراجات النارية

فيما يجدد سائقو سيارات الأجرة وغيرهم شكواهم من تأثير “التكتك” على عملهم إلى جانب تسببه بالعديد من حوادث السير بسبب عدم التزام سائقيه ومعظمهم صغار السن بالقواعد المرورية في المقابل يشكو أصحاب “التكتك” هذه المركبة التي غزت العراق وأصبحت من مظاهر الشارع الجديد من عدم تنظيم عملهم من قبل الحكومة وتعرضهم للاعتداء والإهانة من قبل رجال المرور والقوات الأمنية والمواطنين.

واضاف سائقوا سيارات الاجرة والمواطنين هم يسيرون عكس اتجاه السير في وسط بغداد وبالأخص في مناطق الشورجة والنهضة والصدرية وتعد هذه المناطق أهمية وأكبر المراكز التجارية في بغداد وعلى مستوى العراق ككل وشوارعها الأشد زحاماً منذ ساعات الصباح الأولى ولغاية وقت العصر.

بدورهم يقول سائقو “التكتك” إنهم يضطرون للسير عكس الاتجاه بسبب شدة الزحام وهم يريدون الوصول بزبائنهم إلى وجهاتهم بأسرع وقت، مشيرين إلى أن “التكتك” هو مصدر دخلهم ودخل عوائلهم الوحيد وليس لديهم عملاً بديلاً عنه.

ويتراوح سعر “التكتك” الواحد بين ثلاثة ملايين دينار إلى أربعة ملايين دينار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى